إن كنت على عجلة من أمرك فاعبر فوق هذه المقدمة إلى خلاصة الكلام وستكتشف حينها أنه لا أحد قادر على تحريك سلتنا الوطنية
أو إخراجها من ضياعها ،ابتلينا بواقع سلوي تراكمي مرير جلدنا بالتكهنات والتأملات كثيرا،ً نضحك على أنفسنا وعلى الآخرين والحصيلة اليوم كما كانت في الأمس وكما ستكون لاحقاً لا شيء في حال بقينا نتغنى بأمجادنا السابقة دون أن نؤســس لمرحلة مشرقة بتفاصيل جديدة.