بطل أجسام القامشلي مشغول

لقبه عندما أتى من القامشلي ليحمل لقب سيد الشاطىء مولداً بذلك تساؤلاً تناوله الجميع, هل كان ذلك الغياب منافسه الذي انتزع منه المركز الأول في بطولة دوري الأندية التي استضافتها اللاذقية أيضاً.. يوضح الأفريم فيقول: على العكس تماماً كنت أتمنى أن يكون منافسي موجوداً لأنني في بطولة سيد الشاطىء كنت محضراً تماماً فاستعدادي ممتاز وفق أفضل البرامج التي يشرف عليها بطل عالم, كما أنني من أصحاب القناعة فمن كان يحضر أكثر مني ويتعب في تجهيزه أكثر فله الحق بحمل اللقب وسأكون أول المباركين له أما في بطولة الأندية فالوضع مغاير حسب تعبير أفريم الأجسام حيث قال: حينها كنت خارجاً من صدمة عدم المشاركة في بطولة العرب التي استضافتها الأردن وهذا أولاً أما ثانياً فتجلى بالوضع الصحي الذي طالني قبل بدء فعاليات البطولة بساعات قليلة والذي جعلني أفكر جدياً بالانسحاب لكني آثرت على المشاركة لكي لا يعتبره البعض تهرباً لاسيما وأنها تحمل اسم )دوري أندية الدرجة الأولى( ما يجعل من المشاركة فيها واجب تجاه النادي الذي يدعم اللعبة ويرعى كافة أبطالها.. ويضيف الأفريم قائلاً: لقب سيد الشاطىء وطريقة تكريم فرع اللاذقية ومكتب ألعاب قوته حفزني للالتزام بمزيد من التدريب والتقيد دائماً بالبرنامج الغذائي بغض النظر عن التكاليف لدرجة القدرة على المشاركة في بطولة العالم التي ستستضيفها البحرين والتي سيمنعني عنها انشغالي حالياً بتجهيز مركزي الجديد في القامشلي لأستعد بعدها للمشاركة في البطول العربية وبطولة المتوسط القادمة وهذا في الحقيقة هو طموح عائلتي التي تتابع بدقة تفاصيل تدريبي وتعمل على تأمين ما يلزمني من بروتينات وفيتامينات ومكملات غذائية أخرى حتى ولو كان ذلك على حساب قوتها اليومي.‏