متابعة – الموقف الرياضي:قلبت نتائج الاسبوع الرابع، التوقعات وأشعلت الإثارة رغم أنه لم تضم سوى أربع مباريات في المجموعتين بسبب النتائج المثيرة على أكثر من مستوى.
ففي مجموعة «الأقوياء» صدم المصفاة فريق الجيش بالتعادل 3/3 على الرغم من تقدم الجيش بهدفين حتى الدقيقة 59 فيما حقق الطليعة فوزاً جديراً على المجد 3/1
وفي مجموعة «البقاء» عوض تشرين شيئاً مما فاته بالفوز على الجزيرة 4/2، وحقق الفتوة فوزاً عريضاً على حطين بخمسة أهداف لهدف.
ويشار إلى أن مباراتي الوثبة مع الوحدة ، والشرطة مع الكرامة «مجموعة الأقوياء» قد تأجلتا.. وكذلك تأجلت مباراة النواعير مع الحرية من مجموعة البقاء.
-وبهذه النتائج يبقى الشرطة بصدارة «الأقوياء برصيد 7 نقاط ثم الطليعة 6، الجيش 5، الوحدة 3، المجد 2، مصفاة بانياس نقطة واحدة.. ثم الكرامة والوثبة اللذين لم يلعبا أية مباراة.
وفي مجموعة البقاء يتصدر الترتيب تشرين بسبع نقاط، ثم الفتوة والجزيرة ولكل منهما سبع نقاط، الحرية 4، حطين 3، الاتحاد ونقطتات وأخيراً النواعير بنقطة واحدة.. وفي التفاصيل.
|
|
المصفاة عادل الجيش بالثلاثة
أكد فريق مصفاة بانياس أنه قادر على مقارعة الكبار خلال لقائه الأخير في الدوري مع فريق الجيش حيث تعادلا بنتيجة كبيرة 3/3 بعد أحداث دراماتيكية مثيرة.
بدأ الجيش المباراة بهجوم تمكن من ترجمته في الدقيقة 35 بهدف عفا الفاعي وفي الدقيقة 41 احتسب الحكم ضربة جزاء للجيش بعد أن ارتطمت كرة ماهر السيد بيد أحد المدافعين فانبرى السيد نفسه وكان هدف فريقه الثاني.
وعندما ظن الجميع أن المباراة ذاهبة إلى فوز أكيد للجيش عاد المصفاة بقوة وسجل مرتين د59 بواسطة أكرم علي وفي الدقيقة 63 عبر هدافه أحمد الدوني لكن الجيش استعاد المبادرة وسجل هدفه الثالث في الدقيقة 76 برأسية محكمة من الباعور. ولم تكن النتيجة لترضي المصفاة عندما أكد الموهوب احمد الدوني مقدرته ومهاراته بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 83 بجهد فردي في منطقة الخصم.
خبرة الطليعة تفوقت
متابعة – مالك صقر :
يبدو أن نادي المجد بعد أن ضمن بقاءه في دوري المحترفين عكس هذا البقاء على نتائجه وادائه في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن حيث فشل في تحقيق أي نتيجة فوزه فقط اكتفى بتعادلين أمام الشرطة والجيش وخسارتين أمام الوحدة والطليعة.
وتغيير الكادر الفني مؤخراً يعكس حقيقة المشاكل التي يمر بها النادي سواء بين اللاعبين أم الإدارة والنتيجة الثقيلة التي انتهت أمام ضيفه نادي الطليعة الأسبوع الماضي تؤكد بأن الفريق يمر بمرحلة عدم استقرار فني في أرض الملعب بالرغم من سيطرته على معظم مراحل المباراة وخلق فرص عديدة لم يحسن استغلالها نتيجة التسرع وعدم إنهاء الهجمة بالشكل الصحيح، دليل واضح على نقص الخبرة وعدم حسن التصرف في الأوقات الحرجة كل ما ذكر يؤكد بأن هناك أموراً خفية تحصل لهذا الفريق والذي أفصح عنها رئيس
النادي بشكل عفوي عندما شاهد الفريق مع الطليعة فقال: لا نريد أن نبرر لأي كان المسؤولية، الجميع مسؤول وعليهم تدارك ما يحصل، وخاصة كلنا نعلم الاداء الرائع الذي قدمه الفريق في الجولة الأولى من دوري المحترفين، وفي النهاية يجب أن لا نقلل من فريق الطليعة الذي أثبت علو كعبه من خلال الآداء الرائع والجميل في أرض الملعب الذي اتسم بالهدوء والخبرة وقراءة المباراة بالشكل الصحيح بمعنى آخر أن الخبرة في النهاية تغلبت على الحماس والاندفاع.
فوز كبير ومستحق للفتوّة على حطين ..
الحسكة – دحام السلطان :
حقّق الفتوّة فوزاً كبيراً على حطين و بنتيجة قاسية وصل رقمها إلى خمسة أهداف مقابل هدف واحد في نهاية المرحلة الرابعة من دوري الهروب من الظل ، وبهذا الفوز فقد تمكّن الفتوّة من أن يُصحّح مسار فريقه ، ومن وضع قدم آمان له في دوري البقاء بين الأقوياء ، على عكس حطّين الذي كان في أسوأ أيّامه في العرض والإخراج ..!!
في التفاصيل دخل الطرفان بطريقة لعب للفتوّة / 3 – 5 – 2 / ، ولحطين / 4 – 4 – 2 / فأكدت مجريات الثلث الأوّل من الشوط الأوّل بأن الأفضلية تصب في خانة حطين ، وبانوا هم الأفضل بالغوص في عمق مياه أزرق الدير الذي ظهر على خطه الخلفي علامات واضحة من التشتت والشرود في الذهن ، حتّى وإن قال الكنيص محمّد كلمته وعلى المضمون بوقت مبكّر حيث تمكن عند الدقيقة الثانية من عمر اللقاء أن يباغت مرمى المنون ويحرز الهدف الأوّل لفريقه ويعيد الثقة لرفاقه ، لينتفض حطين بعد الهدف عبر عدة محاولات للعبور والمرور السريع من الأطراف لكسر حاجز التقدّم للفتوّة ، فكانت أغلاها قويّة حسن أبو كف التي ناب قائم فاتح العمر في التصدّي لها ، وأخطرها ماكرة الكوجلي خالد التي انحرفت عن القائم الأيسر لمرمى الفتوة ، لتعود الروح بعد ذلك للفتوة الذي نظم خطوطه وأحكم ربطها وبان من خلال عدة محاولات كانت أغلاها محاولتا النويجي والعساف والنجرس ، ومن الأخير كان الهدف الثاني للفتوة عند الدقيقة / 27 / ، وبه وضع حدّاً لضياع فرص رفاقه ، ولفتح الطريق أمامهم عبر النويجي أيضاً الذي أضاع العديد من المحاولات قبل أن يُسجّل الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة / 37 / من موزونة النجرس نفسه ، وكاد النويجي أيضاً أن يُضيف الرابع من كرة على مشارف مربع الحيتان عندما صلّحها لنفسه لكن كرته انحرفت عن القائم الأيمن وبها انتهى الشوط الأوّل ..
في الشوط الثاني ارتفع مستوى الأداء قليلاً وتبادل الطرفان السجال عندما شعر حطين بحراجة موقفه ، وعلى حساب فتور أداء الفتوة ، حيث تناوب لاعبوه على عبور واختراق مساحات ملعب الفتوّة عبر العمق والأطراف فسنحت لهم عدة محاولات لكنها ظلت صائمة حتّى الدقيقة / 54 / عندما تطاول حسن أبو زينب لواحدة من الكرات الركنيّة من وسط دفاع الفتوّة ومنها أحرز شرفيّة فريقه الوحيدة ، وتابع رفاقه الاختراق هذه المرّة من العمق ليحصلوا بواحدة من الاختراقات على ضربة جزاء صحيحة عند الدقيقة / 62 / أضاعها محمد القلفاط وأضاع معها آمال حيتان حطين ، ليستلم فرسان الفتوة مفاتيح اللعب والملعب فسنحت لهم عدة محاولات للتعزيزعن طريق قاسم بهاء والنويجي والكنيص والنجرس وإبراهيم العبد الله ، لكنها لم تُسفرعن شيء لحين دخول البديل يوسف الموسى الذي أُضاف الهدف الرابع للفتوّة بطريقة رائعةعند الدقيقة / 73 / وعاد النويجي ليحرز الهدف الخامس لفريقه ، والشخصي الثاني له من عرضيّة قاسم بهاء عند الدقيقة / 84 / وبه انتهى اللقاء ..
فوز مستحق لتشرين
اللاذقية – سمير علي:
تشرين × الجزيرة (4×2)
أكد شبان تشرين قدرتهم على سد الفراغ الذي تركه عدد من نجوم الفريق عندما حولوا تأخرهم أمام الجزيرة بهدف إلى فوز بأربعة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني غنية بالأهداف والفرص الضائعة بدأها الجزيرة مهاجماً ونجح في تسجيل هدف السبق عبر سيف الحجي من جزاء وفي الشوط الثاني تغلب حماس شبان تشرين على خبرة لاعبي الجزيرة وتمكنوا من تسجيل هدف التعادل عبر علي شبيب اتبعه الحمدكو بالهدف الثاني من ركلة جزاء لكن رد الجزيرة كان سريعاً عبر يونس سليمان وفي الدقائق الأخيرة نجح كنان ديب بعد دخوله من تسجيل هدفين متتالين لفريقه كانا كافيين ليشارك تشرين بصدارة المجموعة الثانية.
الدوني انفرد مجدداً بصدارة الهدافين
بفضل الهدفين اللذين سجلهما مهاجم مصفاة بانياس أحمد الدوني بمرمى فريق الجيش، انفرد مجدداً بصدارة الهدافين برصيد ثمانية أهداف بفارق هدفين عن الهداف التاريخي لدوري المحترفين مهاجم الشرطة رجا رافع.
ويأتي في المركز الثالث لاعبا الشرطة عدي جفال وأحمد عمير.
