متابعة – أنور الجرادات:وكأن كل أزمات الكرة السورية قد انتهت ووصلت إلى الحل الأمثل ولم يبق سوى التفرغ للقضايا الوهمية على شاكلة قضية أمانة سر الاتحاد المتنازع عليها بين أقطاب عديدة..!
فالمقربون من رئيس اتحاد الكرة وأعني هنا من أوصله إلى كرسي رئاسة الاتحاد يريدون منه أن يقرر تسليم أمانة السر للسيد «…» وهم يصرون عليه ويلحون ليل نهار وخاصة في جلساتهم المسائية في مقصف نادي النضال..!
وكما هو معروف فإن هناك علاقات حميمة جداً قد تلعب دورها بتحديد اسم آخر لا نريد ذكره أيضاً قد يكون موعودا منذ الانتخابات.
أما من ناحية المهندس توفيق سرحان فإن رئيس اتحاد الكرة يعتمد عليه اعتماداً كلياً منذ أول دقيقة تسلم فيها رئاسة الاتحاد فالاتصالات بينهما شبه يومية وهو أي رئيس الاتحاد يستشيره بكل شاردة وواردة صغيرة كانت أم كبيرة وهو أعطاه صلاحية مطلقة للعمل كيفما يشاء في لجنة المسابقات.
وبحسب معلومات حصلت عليها «الموقف الرياضي» تفيد أن المهندس توفيق سرحان عليه «فيتو» من أحد أهم المقربين من رئيس اتحاد الكرة وإذا ما تم تكليفه في أمانة السر فإن الصداقة بينهم ستنتهي حتماً وبالتالي فإن عقدة المسبحة ستفرط ولن يكون هناك بعد الآن جلسات في مقصف نادي ..!
ونحن بدورنا ننصح رئيس اتحاد الكرة أن يكون اختياره بعيداً عن كل المحسوبيات وأن يضع شروطاً ومعايير للشخص الذي سيتسلم أمانة السر في حال إنهاء تكليف أمين السر الحالي محمد سامر ضيا من عمله.