سمير علي-لأن يوم السبت موعد صدور الموقف الرياضي عطلة رسمية
فقد تأجل البحث في الموضوع الذي تم نشره في العدد الماضي حول رياضة اللاذقية الأول بعنوان (رياضة اللاذقية تغرق في الخلافات ولجنة التحقيق طنشت عن المخالفات) فقد تلقيت يوم الاحد الفائت اتصالاً هاتفياً من رئيس فرع الاتحاد الرياضي المهندس سيف الدين سلمان وضح فيه بلغة العاتب و المحب بأن اللجنة التي حضرت إلى اللاذقية لم تكن للتحقيق و إنما جاءت بناء على طلب الفرع لإطلاعها على ما جرى في مؤتمر حطين و الطلب منها تشكيل إدارة توافقية له, فذكرته بما قاله رئيس مكتب التنظيم المركزي في اتصال هاتفي معه لبرنامج الرياضة في تلفزيون اللاذقية عندما قال بأن المكتب التنفيذي قرر تجميد نتائج الانتخابات ريثما
يتم الانتهاء من التحقيق في بعض المخالفات و الاعتراضات نتيجة اتصالات كثيرة و شكاوى عديدة و صلت للمكتب التنفيذي, و ما كتبناه ليس من عندنا بل جاء على لسان المسؤول الرياضي, و تطابقت وجهات نظرنا بنسبة كبيرة مع المهندس سيف حول ما نشر من وجود خلافات في قيادة الفرع و قيام بعضهم بنقل ما يجري في الاجتماعات إلى الخارج و دخول بعض الأعضاء طرفاً في المعادلة الانتخابية مما أطال في عمر أزمة تشكيل إدارات الأندية و لكنه أشار بنفس الوقت إلى أن الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية و تخدم العملية الرياضية في كثير من الأحيان, واعترف المهندس سيف بصعوبة العمل الرياضي في محافظة اللاذقية لأسباب كثيرة منها غياب الاستثمارات عن ناديي تشرين و حطين بالإضافة إلى الأخطاء المتراكمة التي وقعت بها إدارات الأندية المتعاقبة منذ عدة سنوات و نتج عنها ولادة الكثير من المعارضين و الموالين و المحبين والمنظرين و في ختام حديثه الهادىء والشفاف أكد ايمانه العميق بالرأي الآخر قال المهندس سلمان:(لقد تعبنا كقيادة فرع من القيل و القال و أصبحنانطلب الخلاص).