قد أكون متفائلاً (زيادة عن اللزوم) بفريق الفتوة,
وقد يكون للاعبي الفتوة تأثيرهم (السحري) عليَّ, وربما لأني أعرف رئيس نادي الفتوة جيداً وأعرف مدى حرصه على الإقلاع الجدي بكرة الفتوة فإني أزداد تفاؤلاً, أو ربما لأنني أثق كثيراً بالجهاز الفني لكرة الفتوة بقيادة السيد عبد الفتاح فرّاس أو ربما لكلّ هذه الأسباب مجتمعةً..
أما لماذا أشرتُ إلى الغبار في هذا العنوان, فلأني أعرف أيضاً صعوبة العمل في نادي الفتوة وضيق ذات الحال في هذا النادي الأمر الذي جعله في السنوات الماضية يتفرّج على رحيل خيرة لاعبيه إلى أندية أخرى, ولأنني أخشى على هذا الفريق من كثرة (التنظير) كما هي العادة..
مجموعة الفتوة جيدة, والرغبة لدى جميع الديريين كبيرة جداً بعودة فريقهم إلى ذكريات الزمن الجميل ولكن ثمة معضلة على الجميع المساهمة في حلّها وهي المعضلة المالية..
لاعب الفتوة يستحق الكثير لأن مستواه الفني جيد, وهو يلعب ب (قلب وروح) ولكنه يزعل بسرعة وقد لا يستطيع الصبر على أوضاع ناديه المادية!
على الإدارة الزرقاء في دير الزور أن تنتبه إلى هذه المسألة وتضع ضوابطها منذ الآن لتضمن موسماً مستقراً والأهم ألا يزعل المدير الفني عبد الفتاح فرّاس بعد أسبوعين أو ثلاثة فيعلن استقالته ويعود الاضطراب إلى كرة الفتوة!