ماذا جرى على بساط الفيحاء
ملحم الحكيم يصر اتحاد المصارعة على ابقاء حالة عدم التوافق بين أغلب الأعضاء
و ذلك رغم التدخلات الكثيرة من قبل المعنيين لإصلاح الأمور, و رغم الوعود التي أطلقها اعضاء الاتحاد أنفسهم لتلافي الخلافات الماضية والبدء بمرحلة جديدة ولعل خير دليل على ذلك الكتاب الذي رفعه الدكتور أحمد الساس مؤخراً إلى الدكتور رئيس الاتحاد الرياضي العام يشير فيه إلى اتهامات تطاله بالأمور المالية ويتحدث بها البعض أمام القريب و البعيد متهمة أياه بأنه يحصل على المال من خلال تعويضات الحكام التي تصرف أثناء إقامة البطولات المركزية, و يؤكد الساس في كتابه إستغرابه من هذه الاتهامات التي تطاله حيث أن لمثل هذه التعويضات وثائق رسمية تقدم للمكتب المالي و جميعها موثقة من قبل رئيس اتحاد اللعبة و أمين سره و رئيس لجنة الحكام الرئيسية و ليس له أي توقيع على أي وثيقة, بل كان مجرد عمله استلام السلفة من المكتب المالي ليتم دفعها لكل حكم حسب البيان المقدم من رئيس اتحاد المصارعة والممهورة بختمه حسب الأصول و على هذا يطالب الدكتور الساس بإجراء تحقيق بهذا الشأن ليصل كل إلى حقه..
الخلافات كما يبدو لم تعد محصورة باتحاد اللعبة بل وصلت عدواها لتطال كوادر اللعبة و مدربيها و ما حصل في صالة الفيحاء خير أثبات على ذلك. حيث أشتد الخلاف بين أبطال اللعبة و مخضرميها من خلال ملاسنة كلامية بين جلال بكر عضو اتحاد اللعبة و محمد الحايك رئيس لجنة فنية العاصمة , دون أن يأخذ أي منهما بعين الاعتبار أنهما بطلان من جيل واحد و بالفترة عينها و أنهما مدربان للمصارعة في ناد كبير و اكاديمية عليا للمصارعة و قياديان في اللعبة أقدما على هذه الملاسنة أمام اللاعبين في صالة الفيحاء ليصل الأمر برمته إلى اتحاد المصارعة الذي راح يعمل على تسوية الأمور و إصلاحها عله ينجح في ذلك بعد أن كوي بنار الخلافات والمشاحنات .