قبل أقل من شهرين على بداية الموسم الجديد.. أندية المحترفين تتأرجح بين الجنة والنار /2/
كتب- غانم محمد: اتصالات كثيرة ركّزت بعد قراءة القسم الأول
من هذا الملفّ على سؤال واحد: لماذا لم ادخل في تفاصيل الوضع المادي لكلّ نادٍ ومن ثمّ أبني عليها نظرتي الفاحصة الدقيقة ولكلّ الأحبة الذين سألوا: حتى إدارات الأندية لا تعرف ماذا لها وماذا عليها وتترك كلّ شيء للتيسير وكلّ شيء للصدفة أو للمزاجية..
نتمنى لو نمتلك المعلومة المالية الدقيقة, أو على الأقل لو أنّ في الأندية ثبات على إدارة أو على موارد ثابتة ولكن للأسف نحاول الاقتراب من واقع هذه الأندية من خلال ما نقرأه من خارج الأسوار أما الدخول إليها فغالباً ما يكون عبر رؤساء الأندية وما يفرزه حديثهم من وعود لا ترتكز على معطيات جدية لذلك نفضّل الاقتراب على التسلّق على وعد قد لا يأتي جوابه..
كنّا قد وقفنا في العدد الماضي مع أندية: الكرامة, الاتحاد, الوحدة, الجيش, الطليعة, تشرين وجبلة, ونتابع اليوم مع أندية: المجد, الشرطة, الفتوة, حطين, النواعير, أمية والوثبة فهل نجد ما هو جديد فيها?
سأبدأ بالمقلوب, من الفريقين الصاعدين هذا الموسم إلى الدرجة الأولى حيث بادرا إلى تشكيل جهازيهما الفنيين وبدأا عملية التعاقدات وتبدو الأمور فيهما أكثر استقراراً من الأندية المستمرة في هذا الدوري حيث لم تتضح الصورة في بعضها بالوقت المناسب, وعانى بعضها الآخر من الهزّات الإدارية, ولئن كانت الأمور مازالت تحت السيطرة حتى الآن فإن وقتاً ثميناً أُهدر في الفترة التي كان يجب أن تُستغَل لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة..
وقبل أن نعرّج على أندية هذه الوقفة نذكّر بأن وقفة مماثلة ستكون مع فرق الدرجة الثانية, ولمن يسأل عن السبب في استعجالنا لمثل هذه الوقفات نقول: قد نلفت نظر هذه الأندية لواقعها فتتحرك قبل فوات الأوان على أمل أن نعود قبل انطلاقة البطولات المحلية إلى التفاصيل التي تشبع متابعة السادة القراء..