إسماعيل عبد الحي-بعد أن اتبعت خدمات المدن الرياضية لجهة ورياضتها لجهة أخرى
صار بإمكاننا أن نجزم أن دورها أصبح يقتصر على تدريب هذا أو ذاك من الفرق الوافدة إلى دمشق أو تلك التي تقيم معسكرات تدريبية أو بطولات ثنائية أو ثلاثية مع فريق عربي أو أكثر ويقف رؤساء تلك المدن مكتوفي الأيدي في ظل غياب أي مسؤولية ملقاة على عاتقهم لإدارة صالات المدن وملاعبها ولتبقيها للمكتب التنفيذي بشكل مباشر كما هو الحال في مدينة تشرين الرياضية حيث التقسيم الذي مضى عليه أكثر من عام مازال قائماً ومازال عمل القائمين على المدينة هناك هو تسيير أمور عدد قليل من العمال التابعين للمؤسسة الرياضية فقط ولا نعلم ما الحكمة من تعيين معاون لمدير المدينة طالما أن العمل بكل ذلك القدر من الضآلة وما يتمناه العاملون هناك هو عودة الأمور إلى نصابها واتباع كل صالات المدينة وكذلك المسبح الأولمبي إلى الإدارة وهناك قالوا لنا: حسناً فعل المكتب التنفيذي حين قام بتبديل المسؤولية بين كل من مديري مسبحي تشرين الأولمبي ومسبح الفيحاء للسيدات لأن البديهي أن يكون لمسبح السيدات مديرة ترعى شؤونهم وتدخل إلى المسبح وقت تشاء دون أي حرج وهذه الخطوة يشكر عليها رئيس الاتحاد ولو تأخرت لأكثر من عام!