الصلاحيات ضائعة في المدن الرياضية

إسماعيل عبد الحي-بعد أن اتبعت خدمات المدن الرياضية لجهة ورياضتها لجهة أخرى

fiogf49gjkf0d


صار بإمكاننا أن نجزم أن دورها أصبح يقتصر على تدريب هذا أو ذاك من الفرق الوافدة إلى دمشق أو تلك التي تقيم معسكرات تدريبية أو بطولات ثنائية أو ثلاثية مع فريق عربي أو أكثر ويقف رؤساء تلك المدن مكتوفي الأيدي في ظل غياب أي مسؤولية ملقاة على عاتقهم لإدارة صالات المدن وملاعبها ولتبقيها للمكتب التنفيذي بشكل مباشر كما هو الحال في مدينة تشرين الرياضية حيث التقسيم الذي مضى عليه أكثر من عام مازال قائماً ومازال عمل القائمين على المدينة هناك هو تسيير أمور عدد قليل من العمال التابعين للمؤسسة الرياضية فقط ولا نعلم ما الحكمة من تعيين معاون لمدير المدينة طالما أن العمل بكل ذلك القدر من الضآلة وما يتمناه العاملون هناك هو عودة الأمور إلى نصابها واتباع كل صالات المدينة وكذلك المسبح الأولمبي إلى الإدارة وهناك قالوا لنا: حسناً فعل المكتب التنفيذي حين قام بتبديل المسؤولية بين كل من مديري مسبحي تشرين الأولمبي ومسبح الفيحاء للسيدات لأن البديهي أن يكون لمسبح السيدات مديرة ترعى شؤونهم وتدخل إلى المسبح وقت تشاء دون أي حرج وهذه الخطوة يشكر عليها رئيس الاتحاد ولو تأخرت لأكثر من عام!‏

المزيد..