مالك صقر-سيدات الشرطة بكرة اليد يحملن الكأس للمرة الخامسة ويتفوقن على الكرماويات بفارق الخبرة والأداء لأن معظم اللاعبات من الناشئات
وأن وصولهن إلى نهائي الكأس يعتبر انجاز بحد ذاته.
البداية كانت شرطاوية واستطعن التقدم والتسجيل هدفين لكن في الدقيقة السابعة استطاعت الكرماويات تحقيق التعادل الأول والأخير 2/2 بعدها سرعت الشرطاويات وتيرة اللعب بالهجمات المرتدة السريعة لينتهي الشوط الأول بفارق 7 أهداف 14/.7 بداية الشوط الثاني كانت كرماوية واستطعن تسجيل أربعة أهداف متتالية أمام ارتجال وتراجع أداء الشرطاويات نتيجة التسرع وعدم التمرير الصحيح والتسديد الخاطئ واستغلال لاعبات الشرطة لهذه الحالات واستطعن أن يوسعن الفارق حتى وصل في نهاية المباراة الى 25/.14 عموماً المباراة مستواها الفني دون الوسط ولم ترقى الى نهائي الكأس كما كان متوقعاً نتيجة فارق الخبرة.
أقوال المدربين
ميساء مبارك: مدربة الكرامة قالت: خبرة بطلات الدوري والكأس كانت واضحة وكنت أعلم بأنني لن أظفر باللقب لكن الوصول الى النهائي بهذا الفريق الصغير اعتبره انجازاً بحد ذاته رغم ان بعض اللاعبات لم يقدمن المستوى المطلوب منهن ووقعن في عدة أخطاء في التسديد والتمرير.
أسامة خضرة مدرب الشرطة قال: منذ البداية كان واضحاً أن لاعبات الكرامة يعمدن الى قتل وتيرة اللعب وعدم السرعة في بناء الهجمة خوفاً من ارتفاع الفارق علماً أن فريقي لم يظهر بالمستوى المطلوب نتيجة عدم التمرين والتدريب وبعدي عنهم لمدة 15 يوماً وظهر ذلك في عدم التركيز وعدم التمرير الصحيح, أما لاعبات الكرامة فكن جيدات ويتوقع للهن مستقبل جيد وخاصة حارسة المرمى التي تألقت في هذه المباراة.