صوت الموقف

لا أستبق الأمور ولا أدّعي الإحاطة بكلّ ما يحدث في رياضتنا أو مع الأشخاص القائمين عليها ولكن وحسب معلومات شبه مؤكدة فإن مفاجأة من العيار

fiogf49gjkf0d


الثقيل تنتظر قادة رياضتنا حين عودتهم من دورة الألعاب الأولمبية في بكين, هذه المفاجأة تؤكد ما ذهبنا إليه في الملفّات التي نشرتها الموقف الرياضي عن الفساد المستفحل في رياضتنا قبل عام بالتمام والكمال من الآن…‏


ولأن الشيء بالشيء يذكر, فلم نكن نتوقّع من رياضيينا المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية أن يسيطروا على ذهب المنافسات التي يشاركون بها لأننا نعرف حدودنا ولا نتحامق بالقفز فوقها ونتفق مع الجميع على أنّ مجرّد الحضور في بكين يعني الشيء الكثير في إطار السقف الحالي لرياضتنا لكن ما يجب الالتفات إليه في القادمات من عمر رياضتنا هو أن نرفع هذا السقف ونتخلّى عن فرحنا بالتأهل لأي استحقاق رياضي أو حتى الظفر بالبرونز أو الفضة فيه بل ليرتفع هذا السقف إلى حدود الذهب الأولمبي والألقاب العالمية!‏


قد يضحك البعض وهو يقرأ هذا الكلام, ولكن هل فعلاً نحن عاجزون عن صناعة بطل أولمبي كلّ أربع سنوات?‏


بطل أولمبي واحد, لا نريد أكثر من ذلك ولنفعل مثل مَن حالتهم المادية مثل حالتنا ولعلي أذكر أنه وفور انتهاء منافسات أثينا 2004 أعلنت وزارة الشباب والرياضة في مصر عن برنامجها لإعداد أبطالها لدورة بكين الأولمبية التي تقام منافساتها حالياً وأنها رصدت لإعداد كل بطل ما يعادل (80) مليون ليرة سنوياً فهل نجرؤ على مجرّد التفكير بمثل هذه الخطوة من الآن وحتى أولمبياد 2012 أم أنّ محاولة وصول بعض أبطالنا ولو عن طريقة المنحة الأولمبية سيبقى هو السقف?‏


أبقى في أولمبياد بكين, وأتجه بأحلامي كما يتجه بها المتابعون إلى مشاركة بطلنا عهد جغيلي في منافسات رفع الأثقال الأولمبية بعد غد الاثنين وأعرف إن التفاؤل مبالغ فيه ولكن الجغيلي قادر على إضافة الميدالية الأولمبية الرابعة للرياضة السورية في تاريخ مشاركتها بالألعاب الأولمبية وإنا يا عهد جغيلي لمنتظرون ومتفائلون.‏

المزيد..