في انطلاق رحلته الاستعدادية لدور المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014، تعادل منتخبنا الوطني
بكرة القدم مع نظيره منتخب كازاخستان بهدف لكل منهما في المباراة الودية التي اقيمت يوم الأربعاء الماضي في العاصمة الكازاخستانية والنتيجة جيدة لمنتخبنا بغض النظر عن تصنيف الفيفا لان المنتخب الكازاخي يبقى من المنتخبات الاوروبية.
تعادل جيد
رغم الفرص العديدة التي اتيحت للفريقين في الشوط الاول إلا أنه انتهى بالتعادل السلبي، وكانت أخطر فرص منتخبنا لعبد الرزاق الحسين من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء، فيما اتيحت فرصتان للفريق المضيف لم تثمرا.
مع بداية الشوط الثاني المميز لمنتخبنا، كاد نديم الصباغ أن يفتتح التسجيل لكنه أهدر كرتين ثمينتين، ثم عاد في الدقيقة 65 ليعوض ما فاته ويسجل هدف التقدم لمنتخبنا من تسديدة قوية سكنت شباك المنتخب الكازاخي. وجاء الرد من الفريق المضيف بعد ست دقائق عبر رأسية كاترييف.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عدة فرص خطرة لمنتخب كازاخستان إلا أن تألق الحارس كاواحسو حال دون تسجيلهم أي هدف.. وزاد الأمر سوءا مع خروج المدافع محمد اسطنبلي بالبطاقة الصفراء الثانية قبل خمس دقائق من انتهاء المباراة لكن التعادل استمر حتى النهاية رغم الدقائق الأربع الاضافية.
تشكيلة منتخبنا
كاوا حسو ،علي دياب،محمد اسطنبلي،بلال عبد الدايم،مجد الدين حمصي، فراس اسماعيل (عمر حميدي)،عبد الرزاق الحسين،محمود آمنة، جهاد الحسين (حمدي المصري)، نديم صباغ (ماهر السيد) ،رجا رافع (برهان صهيوني).
المؤتمر الصحفي
الزميل نديم الجابي المنسق الاعلامي للمنتخب وافانا ايضا بأقوال الكابتن نزار محروس المدير الفني: المباراة كانت مفيدة جداً لمنتخبنا أمام فريق يجيد التنظيم والسرعة في التحول بين الحالتين الدفاعية والهجومية ولاعبوه يمتازون بالبنية الجسمانية القوية وطول القامة.
الشوط الأول كان متوازناً بين المنتخبين دانت فيه الأفضلية في الربع الأول منه لأصحاب الأرض لكن منتخبنا عرف كيف يمتص فورة لاعبيه ويبادر بالهجوم والتهديد المباشر على المرمى.
الشوط الثاني كانت الأفضلية فيه نسبياً لمنتخبنا باستثناء الدقائق العشر الأخيرة وأظهر لاعبونا حسن إعدادهم وقدرتهم على مجاراة أي فريق .
الصيام لم يؤثر كثيراً على منتخبنا لوجود الروح العالية لدى اللاعبين والأرضية (الصناعية) كانت عاملاً إيجابياً لمنتخب كازاخستان الذي تعود أن يلعب عليها.
بشكل عام أرى أن التعادل كان عادلاً وأنا راضٍ عن أداء المنتخب السوري مع وجود بعض الأخطاء التي تكشفها فقط المباريات القوية كهذه المباراة وسنسعى لتصحيحها.
لقطات
تنظيم المباراة كان غاية في الروعة ومشابهة لأجواء النهائيات الآسيوية في الدوحة.
الجالية السورية في كازاخستان كانت حاضرة بوجود نحو خمسة عشر شخصاً شجعوا بحرارة وفرحوا بهدف منتخبنا كثيراً.
قاد المباراة طاقم تحكيم دولي من جمهورية روسيا الاتحادية وكان موفقاً في معظم قراراته.
اتفق الفريقان على السماح بإجراء ستة تبديلات لكل منتخب.
قدر عدد الجمهور الحاضر بأكثر من خمسة عشر ألف مشجع.
ثبت اتحاد الكرة مباراتين وديتين أمام لبنان في صيدا يوم السابع عشر من آب الحالي وأمام البحرين في المنامة يوم السادس والعشرين منه ويسعى لتثبيت مباراة ثالثة في الحادي والعشرين منه.