ترهل في عمل لجنة الانقاذ الحالية

عن اتحاد السباحة والتي كانت برئاسة المرحوم البطل العالمي تيسير الحموي الذي يستحق كل التقدير والذكر الحميد للجهود التي بذلها مع أعضاء اللجنة أنذاك ومن شدة حبه وتعلقه بهذه الرياضة فقد سعى جاهدا لإقامة دورة دولية في الانقاذ والاسعافات الأولية وهي الأولى من نوعها من أجل تطوير الانقاذ السوري وفعلا كان لها الأثر الايجابي كما أن اللجنة لم تتوان يوما عن تفقد عوامل الأمن والسلامة في المسابح الخاصة منها والعامة عبر جولاتهم المتكررة خصوصا من حيث مناسبة عدد المنقذين للمسبح ومدة صلاحية شهاداتهم ثم القيام بالإجراءات المناسبة بحق المقصرين بعكس اللجنة الحالية التي اعتبرها المسؤولة أمام ما حصل في مسبح النضال منذ أيام عندما غرق شاب بسبب اقتصار المسبح على وجود منقذ واحد فقط وهو غير كاف للمراقبة الدقيقة خصوصا أيام العطل حيث الاعداد الكبيرة من الرواد فلو كان أكثر من منقذ هناك لما حدث ما حدث, ونظرا لما يبدي الناس من ميل متزايد لممارسة الرياضات المائية وما ينشأ من أخطار بسبب جهل الراغبين في هذا النوع من الرياضات فإن تعليم فنون الإنقاذ والاسعافات الأولية ورفد المسابح بالخريجين يجب أن يحظيان اليوم بأهمية وضرورة أكبر مما هي عليه الآن فكل خطوة تحظى في مجال إنقاذ الفريق أو تحد من وقوع حوادث الغرق تعد من الأعمال الانسانية وبالتالي من المفروض على لجنة الانقاذ تكثيف جولاتها على المسابح وتفقد عناصر الأمن والسلامة واتخاذ العقوبات المناسبة بحق المقصرين تفاديا لحدوث مكروه لا يحمد عقباه.‏