انتظر متابعو سلتنا ما سيخلص اليه اتحاد كرة السلة والموقف الرسمي الذي سيأخذه تجاه الخروقات والتجاوزات والخلل الكبير الذي رافق سفر منتخب
الناشئات الى البطولة الاسيوية في تايلاند وحالة الفشل الاداري الواضحة التي انعكست على اداء المنتخب وعلى نفسية لاعباته.
حقائق
لمن يعتقد بأن الخلل كان في تايلاند فقط فأننا نؤكد بأن مقدماته قد ظهرت في دمشق عندما اصطحب مساعد مدرب المنتخب اللاعبات في رحلة ترفيهية دون العودة الى ادارة المنتخب والتي أؤكد سلفا بأنها ستنفي صحة هذه المعلومة وكذلك الامر بخصوص حقائب البعض التي امتلأت بزجاجات العطور والمكياجات في طريق الذهاب واستبدلت بأغراض في تايلاند في طريق الاياب اما رئيس البعثة فقد كان مشغولاُ بمتابعة الفرق الصديقة عن متابعة شؤون المنتخب الوطني حتى وصل به الامر اثناء عودة البعثة من تايلاند ونظرا لزيادة الوزن الكبير الى افراغ حقيبة احدى اللاعبات في اكياس بدلا من ان يفرغ حقيبته هو فحملت اللاعبة حاجاتها الشخصية من تايلاند الى الدوحة ومن ثم دمشق في اكياس محمولة باليد ما يعكس مدى الاحساس العائد بالمسؤولية لدى رئيس البعثة الذي فضل نفسه على اللاعبات.
مصالحة وتبويس شوارب
ولدى وصول البعثة الى دمشق قامت بعض امهات اللاعبات بزيارة رئيس الاتحاد ووضعه بالصورة القاتمة التي عاشتها اللاعبات في هذه السفرة, وقد توقعنا ان يكون لرئيس الاتحاد موقف حازم من رئيس البعثة لكن الامر تحول الى جاهات وواسطات وتقبيل شوارب واللحى لاسترضاء ومصالحة اهالي اللاعبات لتطوى هذه الصفحة وكأن الامر عبارة عن خلاف على طاولة زهر أو لعبة ورق(طرنيب) بعيدا عن تفاصيل العمل المؤسساتي والمحاسبة لحالات التقصير والخلل, انتظرنا طويلا ان يخرج اتحاد السلة من هذا الحال المأساوي الذي عاشته البعثة لكننا لم نجد الا التمييع والتسويف في اتخاذ القرار ولمن يعتقد بأن حماية المقصرين فيها الكثير من المروءة فإننا نؤكد بأنها ميوعة وليست مروءة.. واللبيب من الاشارة يفهم.
م.ح