في كرة الفتوة..الحلال بيّن والحرام بيّن ؟

ديرالزور- أحمد عيادة:هو حديث الموسم .. بل أنه أضحى حديث كل موسم وخاصة في نادي الفتوة

fiogf49gjkf0d


هذا الحديث ينال مرتبة الامتياز فبينما تستعد فرق دوري المحترفين بكل ماأوتيت من جهد وقوة لخوض غمار منافسات الموسم وبينما تنتقى هذه الفرق أجود اللاعبين وأفضل المدربين ويتكلم إداريوها بعشرات الملايين نرى جماعتنا في الرشدية مازالوا على حالهم (كعادة كل موسم) فالأمور الفنية وإن كانت أفضل من السابق إلاأنها مازالت دون مستوى الطموح بينما يتصدر الحديث عن الخلل الإداري وعن التغيرات المحتملة لهيكل الإدارة الزرقاء هذا الحديث الذي ملأ الشوارع الديرية في مجالسها السرية والمعلنة وكأن الإدارة هي من ستمثل الأزرق في الدوري وكأن العاني والرداوي وغيرهم مع احترامنا لهم ولجهودهم من سيلبسون الثوب الأزرق ويحاولون إعادة الاتصالات الغابرة بجماهير الدير العطشى .‏‏


‏‏


الحديث الإداري‏‏


نعم ياسادة فاليوم لاحديث في شارعنا يعلو على حديث التغيير الإداري المحتمل خاصة في حالة الفوز المتوقع لرئيس النادي المهيدي وليد لكرسي العضوية في اتحاد الفيحاء وهذا معناه فراغ أهم كراسي الإدارة الزرقاء وعودة سباق الماراثون بين الطامحين لدخول البيت الأزرق من جديد وبعضهم عاث فيه فساداً في السابق .‏‏


وبينما تشتد حمى المنافسة الخفية هذه بانتظار فوز المهيدي بكرسي العضوية الاتحادية فإن باقي أعضاء الإدارة (صم بكم فهم لايفقهون) وكأن زمرهم بغير عرس فإذا كانوا يتوقعون لفلفة الأمور على غرار ما حدث بالدرجة الثانية فهم بالتأكيد واهمون لأن هناك فرق كبير بين الثريا والثرى وماقدمه بعضهم من مجهود في الموسم الفائت لايساوي 1? فيماينتظرهم في القادمات وهم يعرفون هذه الحقيقة جيداً ولذلك و بالمختصر المفيد فإنما يحدث في نادي الفتوة إدارياً يجب أن ينتهي بأقصى سرعة ولابد من إعادة هيكلة مجلس إدارة يستطيع القيام بأعباء المرحلة القادمة وأهم مافيها عنصر المال حتى لانبكي على الأطلال .‏‏


الحديث الفني‏‏


لنترك الشق الإداري قليلاً وسنعود إليه في اخر هذه المادة حتى لاننسى الجانب الفني فاخر الأخبار الواردة من الرشدية تشير إلى أن جوقة الخلف أنهت معسكرها في الساحل دون أن يخوض الفريق أية مباراة !! هذا المعسكر وصف بعودة الروح والمحبة للفريق وعلمنا أن لاعبين من ساحل العاج قد تم صرف النظر عن التعاقد معهما لعدم الكفاءة بينما عاد إلى صفوف الفريق المدافع هاني النوارة لينضم إلى سرب العائدين الشحاذة والنويجي ومعهم المجرمش والنهار وبقية العناصر الخبيرة والشابة فيما تم إغلاق الحديث نهائياً مع المدافع محمود النزاع ولم يتم الحديث أيضاً حول التعاقد مع المدافع زين الفندي وعلمنا أن الفريق الأزرق يستعد للمشاركة بدورة تشرين الدولية العاشرة وهي مناسبة هامة بالتأكيد لدافع توفير فرص احتكاكية مناسبة قبل انطلاق الدوري….‏‏


وأخيراً فقد شكلت الإدارة الزرقاء كوادرها الفنية للفئات العمرية بتسمية الكابتن محمد شريدة مدرباً للشباب يساعده سعود الطه وعلي الكنادي وعرفات الشاهر مدرباً للحراس وعبد الإله رمضان إدارياً وتسمية الكابتن دحام الهادي مدرباً للناشئين يساعده همام حمزاوي وأحمد شكري إدارياً فيما سمي أحمد جلال مدرباً للأشبال ورعد ملحم مساعداً وعدنان الجاسم إدارياً وهذا ماطرح تساؤلاً كبيراً لدى الأوساط الكروية الديرية حول تسمية هذه الكوادر ودوافع إبعاد بعض الأسماء الخبيرة واستبدالها بأسماء أخرى قيل إنها جاءت أثر علاقات وتدخلات شخصية من البعض وعلى العموم لن نحكم على هذا الموضوع فعند الامتحان يكرم المرء أويهان.‏‏


عودة للحديث الإداري نعود من جديد إلى الشق الإداري كما وعدناكم وفيه سنحدثكم عن التالي فهنا الموقف الرياضي التي اعتادت على الشفافية حتى وأن وصل الأمر إلى حالة الطلاق الرياضي مع البعض إلاأننا دائماً وأبداً سنبقى في صف الجماهير لأنها الزاد الحقيقي لنا…‏‏


والموقف الرياضي تستطيع أن تكشف لكم التالي :‏‏


أحد أعضاء الإدارة الزرقاء يقول أنه الكل بالكل وأنه قادر على انتشال النادي من أزماته المادية ومن جيبه الخاص وأحد أعضاء الإدارة يصر بأنه سيقود النادي في المرحلة القادمة بل وزاد عليها إنه سيبقى بالفتوة مابقيت ميسلون… وهذاصوت يأتينا من بعيد عن بعض أعضاء الإدارة السابقين والحاليين مم تكفلوا بدفع مبالغ خيالية من جيبهم الخاص أثناء حفل التبرعات لصعود النادي ولكن النادي لم يحصل حتى الآن إلاعلى الوعود الخلبية وهناك بعض المؤثرين يحاولون فرض من يريدون من اللاعبين والمدربين على التشكيلة الزرقاء متذرعين بانشغال رئيس النادي بانتخابات اتحاد الكرة ونوم باقي أعضاء الإدارة بالعسل…‏‏


هنا نقف ونسأل هل يصح مايجري بنادينا … أرجو من القراء المعذرة والإجابة عن هذا السؤال بكل براءة وصدق ونحن واثقون بأن الأغلبية الساحقة ستدهش حقاً بما كتبناه اليوم والذي لايصنف سوى تحت بند (العيب) …عيب كبير مايجري في نادي الفتوة ولحديثنا بقية قادمة وإن شاء الله …‏‏

المزيد..