فاز لاعب كرة القدم السابق وأحد نجوم الكرة الاتحادية خلال أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات(محمد عفش) برئاسة نادي الاتحاد خلال المرحلة القادمة,
ومعه جاءت إدارة جديدة هي من قائمة العفش نفسه, مما يبشر بالانسجام بين أعضاء هذه الإدارة, وعدم الخوف من أي مشاكل تهدد سجل هذه الإدارة كما حدث مع الإدارة السابقة.
يوم الثلاثاء الماضي يوم الانتخابات الاتحادية كانت الاتصالات متواصلة مع أصدقاء وزملاء من قلب الحدث (قاعة الاجتماعات) وكنا نتابع لحظة بلحظة هذه الانتخابات التي كانت حامية الوطيس, وتحديدا ً على كرسي الرئاسة, وبعد ساعات طويلة فاز عفش على منافسه أحمد كيال بفارق رآه المتابعون فارقاً ضئيلاً, مما يعني إن العفش أمام مسؤولية كبيرة, ورغم أن الناخبين الذين كانوا بحدود (500) شخص وهم نصف من يحق لهم الانتخاب, إلا أن هذا يعطي مؤشراً على أن أنصار وجمهور نادي الاتحاد نصفهم مع العفش, وعلى العفش مع فريق العمل معه أن يعملوا ليكسبوا ثقة الجميع خلال المرحلة القادمة.
أما الملاحظة التي سجلناها على هذه الانتخابات فهي قلة عدد الناخبين, فهل يعقل أن يأتي هؤلاء فقط للانتخاب في أكثر الأندية جماهيرية في سورية؟ وهل غياب عدد كبير من الأعضاء لامبالاة أم مقاطعة لهذه الانتخابات, خاصة مع معرفة ملامح الناجحين التي سبقت ورافقت الحملة الانتخابية؟!.
وأخيراً نتمنى لنادي الاتحاد (المدرسة) أن يبدأ صفحة جديدة, وأن يكون يوم 20 تموز نقطة العودة إلى البطولات المختلفة..
عبيـــــر علـــي
a.bir1974@hotmail.com