البرازيل تستعيد الزعامة , قي السابع عشر من تموز 1930 أقيمت مباراتان ضمن الدور الأول للمونديال
فأكملت الولايات المتحدة بفضل بعض لاعبيها البريطانيين المجنسين سطوتها على المجموعة الرابعة فغلبت البارغواي بثلاثية نظيفة وكان للثلاثية نكهة خاصة إذ إن صاحب الأهداف الثلاثة باتيناودي دخل التاريخ بكونه أول لاعب يسجل الهاتريك في كأس العالم، وجاء تأكيد ذلك من قبل الفيفا في تشرين الثاني 2006 علماً أن اللاعب قضى دون أن يدري ذلك.
وضمن المجموعة الثانية أكدت يوغسلافيا صدارتها بفوزها على بوليفيا بأربعة أهداف نظيفة واصلة للمربع الذهبي على حساب البرازيل إثر الفوز عليها في افتتاح مباريات المجموعة بهدفين لهدف فكانت البرازيل وما زالت البطل الوحيد من بين الأبطال الثمانية الذي يبدأ مبارياته بالهزيمة في المونديال.
وعام 1994 حانت ساعة الحقيقة لمعرفة من سيطبع النجمة الرابعة على صدره أهو المنتخب البرازيلي الذي يصعد النهائي للمرة الأولى منذ 1970 أم المنتخب الإيطالي وساد التفاؤل أجواء البرازيل على أساس أن المنتخبين تواجها قبل أربع وعشرين سنة على الأراضي المكسيكية للاحتفاظ بكأس جول ريميه إلى الأبد وكان الفرح برازيلياً ولم يكن التفاؤل بعيداً عن الطليان الذين ازدادت ثقتهم بأنفسهم مباراة بعد أخرى.
جاء النهائي حذراً من الطرفين قليل الفرص المحققة ورغم عودة المدافع الصلب الخبير باريزي من الإصابة لقيادة إيطاليا إلا أنه خاض مباراة رفيعة المستوى ساهمت بإبقاء شباك زميله باليوكا نظيفة، بينما الإصابة حدت من مستوى باجيو فبقيت شباك الحارس البرازيلي تافاريل نظيفة أيضاً فكان النهائي السلبي الوحيد بين النهائيات التسعة عشر وفي ركلات الأعصاب أهدر الاثنان فارتفعت أسهم كارلوس ألبرتو بيريرا الذي لم يكن مرحباً به عند استلام المهمة بإعادته سحرة السامبا للعرش العالمي ولو بأسلوب مختلف عما اعتاد عليه المتابعون.