فى الوقت الذى يتم فيه سؤال إثنين من نجوم المنتخب الفرنسى فى ساحة القضاء بخصوص قضية تتعلق بممارسة الرذيلة مع فتاة قاصرة،
رفض جان بيير ايسكاليت رئيس الاتحاد الفرنسى لكرة القدم الحديث فى الموضوع أو اتخاذ أي رد فعل تجاه قضية من هذا النوع. وأوضح قائلاً: أن تحقيقاً يجرى حالياً ولا أملك أية تفاصيل بخصوصه وحتى الآن لا يمكننى الإدلاء بأى تعليق.
وتبدأ القصة عندما تم استدعاء النجمين الفرنسيين الدوليين فرانك ريبيرى وسيدنى غوفو لسؤالهما بخصوص جريمة بغاء، حيث تم الاستماع إلى ريبيرى كشاهد حسبما ذكرت محاميته صوفيا بوتاي التى أكدت أن المسألة تنتهى بالنسبة لموكلها عند حدود هذه الشهادة وأنها لم توجه أية تهمة إلى النجم الدولى لاعب بايرن ميونيخ، وقد تم الاستماع اليه بالفعل.
وقال موقع فرانس فوتبول أن التحقيق يجري بخصوص ملهى ليلي فى باريس يشتبه في إدارته للدعارة وأعمال البغاء، وكان يتردد عليه بعض نجوم كرة القدم الدوليين الفرنسيين، واعترف أحد هؤلاء اللاعبين أمام المحققين بأنه أجرى علاقة مع إحدى الفتيات فى هذا الملهى الليلي دون أن يعرف أنها قاصر، ولكن محامية ريبيرى أكدت أن الامر لا يتعلق بموكلها ولا يعنيه من قريب أو بعيد.ونفس الأمر أعلنه محامى اللاعب سيدنى غوفو حيث قال إن موكله غير متورط فى مثل هذه الأمور وليس له أدنى صلة بهذا الامر… ومازال الملف مفتوحاً.
وفي سياق متصل كشفت وسائل إعلام فرنسية أن نجم ريال مدريد كريم بنزيمة متورط أيضاً في الفضيحة الجنسية التي هزت الوسط الرياضي الفرنسي.وأكدت المصادر على أنه بالإضافة إلى ريبري وغوفو وبنزيمة فإن حاتم بن عرفة لاعب مرسيليا مشترك أيضاً بالفضيحة، وإذا ما ثبتت التهمة على أي من اللاعبين فإن الحكم سيصل إلى السجن لمدة ثلاثة أعوام وغرامة مالية، لكن الصحف أكدت على أن واحداً فقط من اللاعبين الأربعة متهم بالاغتصاب فيما كان الثلاثة الآخرون شهوداً.وفي آخر تطورات القضية، اعترف ريبيري أمام القضاء الفرنسي أنه كان متواجداً في الملهى ولكنه لم يمارس الفاحشة، الأمر الذي يضع اللاعبين الثلاثة الآخرين تحت الضغط.وإذا ما ثبتت التهمة على بنزيمة فإنها ستكون ضربة موجعة لفريقه ريال مدريد الذي اشتراه الصيف الماضي من ليون مقابل 35 مليون يورو.