عندما تقتصر الدعوة للمشاركة في بطولات الجمهورية لرماية البندقية و المسدس ضغط الهواء (رجال- سيدات) على المنتخبات الوطنية فقط
دون توجيه أي دعوة رسمية للمحافظات إلا قبل موعد البطولة بيومين حتماً ستكون النتائج على المستوى الفردي محصورة بين رماة المنتخب من الجنسين و إن ما شاهدناه في بطولة الجمهورية لرماية المسدس/ رجال/ حيث الفارق الكبير في النقاط بين رماة المنتخب و رماة المحافظات خير دليل على ذلك هذه بعد جمع نقاط الجولات الستة للرماة كانت النتائج على الشكل التالي :
1- صديج حاتم 553/منتخب
2 – محمد الزين 546/ منتخب
3- يحيى ابراهيم 538/حمص
4- فادي حمدان 536/منتخب
5- منير العبد الله 529/ منتخب
6- علي عباس 504/ طرطوس
7- فواز رجوب 495 / طرطوس
8- رسلان مثلا حسن 439 / قنيطرة
9- عادل البزري 421/ دمشق
10- علي بجنكة 328/قنيطرة
و أخيراً محمد علوش 239/ دير الزور
ملاحظة : إن رماة حمص الثلاثة كانوا قد شاركوا باسم المنتخب و على حسابهم الخاص بعد أن تم تبليغهم من قبل فرع الاتحاد الرياضي بحمص لا عن طريق اللجنة الفنية للرماية هناك كون أمين السر / عادل ابراهيم/ وأعضاء اللجنة الأخرين كانوا قد اعتذروا عن المشاركة بحجة عدم وجود فريق رجال و الواقع غير ذلك كما أكد للموقف الرياضي رماة حمص الثلاثة يحيى ابراهيم و طارق مصطفى وما يؤكد ذلك هو الحصول على المركز الثالث من قبل الرامي يحيى ابراهيم و يتساءل طارق ويحيى إذا كان سبب الحرمان هو الانذار الذي وجه لهذه اللجنة من قبل لجنة التحقيق التي تم تأليفها من قبل فرع الاتحاد بحمص للبحث بموضوع إذن السفر و قصة الـ 12 لاعب الذين شاركوا في تجمع طرطوس و العدد كان خمسة من بينهم و ئام سليمان بقصد….؟
ومن باب التذكير إن معظم الرماة الذين شاركوا بهذه البطولة كانت مشاركته على نفقتهم الخاصة حتى الإقامة لمن ظل في دمشق و خاصة رماة دير الزور الأربعة الذين قطعوا مسافات طويلة بهدف المشاركة و قالو على لسان اداري الفريق محمد علوش إن قيود إذن السفر لا تغطي سوى تذكرة البولمان أي 250 ل،س فقط و الباقي صرفناه من جيبنا و ما نود المطالبة به هو اهتمام القيادة الرياضية في دير الزور بالرماية من خلال إنشاء مركز للتدريب أو صالة نستطلع ممارسة رماتنا فيها.