ليفربول *فولهام صفر /صفر ,في مثل هذا اليوم عام 2004 تقابل ليفربول مع فولهام ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين للدوري الانكليزي
وكان ليفربول بحاجة ماسة للفوز لضمان مشاركته بالشامبيونز في الموسم التالي.
ليفربول هاجم بضراوة طوال الدقائق التسعين ولكنه عجز عن اختراق الدفاع الاسمنتي لفولهام حتى ان ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم ستيف بينيت لليفربول أهدرها جيرارد، ورغم خيبة الأمل التي عمت ليفربول حينها إلا أنه ضمن مشاركته بدوري الأبطال والأعظم من ذلك أنه فاز باللقب في أكبر المفاجآت بتاريخ الشامبيونز يوم قهر موناكو وديبور تيفو واولمبياكوس وليفركوزن وجوفنتوس وتشلسي وأخيرا ميلان.
ليفربول يمر هذه الايام بظروف مشابهة ويوم الأحد الفائت تعادل مع فولهام صفر/صفر وهي النتيجة التي تكررت بينهما للمرة الرابعة على أرضية ملعب انفيلد الذي لم يشهد سقوط ليفربول أمام فولهام تاريخيا.
المقدمات حاليا تشير الى أن ليفربول خارج الشامبيونز العام القادم الا إذا حصلت عدة معجزات دفعة واحدة وبناء على ذلك سيضطر العديد من اللاعبين البارزين لمغادرة الفريق وعندها الويل لليفربول الذي أتعبه المالكان الاميركان وكل ما تبقى لليفربول هذا الموسم الفوز بمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي التي لا تعدو كونها مخدرا لجماهير أنفيلد الغاضبة.