> في الملاعب الانكليزية استمرت متاعب مانشستر يونايتد بغياب روني فأهدر نقطتين ثمينتين
أمام بلاكبيرن فتعقدت مساعيه للفوز بلقب رابع على التوالي ولا سيما بعد فوز تشلسي على بولتون، غير أن فرصة روني ما زالت قائمة للفوز بلقب الهداف وهذا لم يحققه أي إنكليزي في العقد الأخير، إذ ما زال روني متصدرا بستة وعشرين هدفا متقدما على دروغبا بهدف، وأعلن ليفربول استسلامه بشأن الفوز بمقعد مؤهل للشامبيونز بعد صدمة فولهام غير المتوقعة، وأحكم مانشستر ستي قبضته على المركز الرابع الذي يبحث عنه وتبخرت أحلام أرسنال للفوز باللقب إثر سقوطه للمرة الأولى في الألفية الثالثة أمام جاره توتنهام في مباراة لاهبة بلغت ذروة الجمال.
> في الملاعب الاسبانية سقط الريال للمرة الأولى بأرضه هذا الموسم غير أن السقوط الأول كان أشبه بالسم الزعاف لأنه أتى في الزمان والمكان غير المناسبين وأمام خصم غير محبذ مطلقا فضاعت الصدارة وربما اللقب الذي يبحث عنه في ظل استقطاب كبار لاعبي العالم، وسجل نجم هذا الزمان ميسي هدفا رافعا رصيده الى سبعة وعشرين هدفا وهو الرصيد الأعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى وللعلم فإن ميسي سجل سابع أهدافه بمرمى الريال وتعالت المطالب برحيل بيلغريني مدرب الريال والاسماء المطروحة أهمها مورينيو وبينيتيز.
> في الملاعب الألمانية علت ضحكة البايرن وعشاقه فإضافة لسقوط شالكة المفاجىء أمام هانوفر أنهى آمال ليفركوزن عندما فرض عليه التعادل بعقر داره واتسعت رقعة الأندية الهادفة للفوز بالمركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال فأضحى الأمل قائما بين ليفركوزن الذي تصدى 24 مرحلة ودورتمند وشتوتغارت وبريمن وهامبورغ وبدرجة أقل فولفسبورغ غير أن صدارة الهدافين انتقلت للمرة الأولى للبوسني دزيكو هداف فولفسبورغ بتسعة عشر هدفا.
> في الملاعب الإيطالية خسر الانتر الصدارة إثر تعادله العشاق مع فيورنتينا بهدفين لمثلهما فاستغل ذلك روما فغرد في سماء الكالتشيو للمرة الأولى هذا الموسم حيث جاء ذلك تكريما لناد حافظ على سجل مشرف في المباريات الثلاث والعشرين الأخيرة، وظل دي ناتالي مهاجم اودينيزي ماضيا نحو لقب الهداف بعدما رفع رصيده الى ثلاثة وعشرين هدفا، وأبقى مورينيو على أمل الفوز بالثلاثية فتأهل مع فريقه الانتر لنهائي الكأس إثر تجديد الفوز على فيورنتينا وكل التوقعات تشير الى أنه سيلتقي مع روما الذي تأجلت مباراته مع أودينيري وخرج مورنييو مجددا بتصريح مفاده أنه لن يبقى في الانتر مالم يتم التعاقد مع جيرارد.