مونديال 2010- المجموعة الأولى جنوب افريقيا تعوّل على الجمهور والبقية على الخبرة
تناولنا في الأعداد الستة الفائتة حكاية المونديال وكيف توزعت الألقاب الثمانية عشرة ومن الهدافون
وأبرز اللاعبين وابتداء من هذا العدد سنقدم لكم المنتخبات المشاركة في العرس الافريقي وأبرز حظوظها وتاريخها وقراءة أولية في حظوظها.
المنتخبات
|
|
1- جنوب إفريقية صاحبة الأرض والجمهور بقيادة المدرب البرازيلي بيريرا الذي سيحضر للمونديال السادس وهو في هذا المونديال سيعادل الصربي ميلوتينوفيتش بالاشراف على خمسة منتخبات موندياليا.
2- المكسيك بقيادة المدرب خافير أغويري الذي كان كابتن المنتخب الذي ظهر بشكل مشرف 1986.
3- فرنسا التي فقدت بريقها بعد زيدان بقيادة المدرب غير المرضي عنه دومنيك والذي يخوض مونديال إثبات الذات والرد على المشككين.
4-الاورغواي العائدة على أمل ترك بصمة تحت قيادة المدرب تاباريز وتاريخيا هي الأكثر تأثيرا في المونديال من بين المنتخبات الأربعة.
|
|
الحظوظ
نجاح المونديال مرهون في جزء منه بمدى تقدم أصحاب الأرض وخبرة المدرب بيرايرا قد تكون عاملا مساعدا والمدرب ذاته توقع وصول أحد منتخبات القارة السمراء للمربع الذهبي، والمستوى الذي قدمه منتخب البافانا بافانا في بطولة كأس القارات الصيف الفائت يجعل الجميع يأخذون الحذر المطلوب.
فرنسا تبقى من القوى الكبرى في العالم وكثرة المواهب اللامعة لكن ذلك لم يشفع لها دخول المونديال إلا من الباب الضيق ومن خطأ تحكيمي فادح.
تجاوز الدور الأول يبقى في المتناول لكن المنتخب يفتقد شيئا ما منذ اعتزال زيدان وإذا لم يكن ريبيري بأحسن حالاته فإن الديوك ستختنق.
المكسيك أظهرت تطورا هائلا مستفيدة من الاحتكاك شبه الدائم مع صفوة منتخبات القارة اللاتينية ومنذ استضافتها المونديال الثاني 1986 لم تودع من الدور الأول ومفتاح التأهل المباراة الافتتاحية ضد أصحاب الضيافة.
اورغواي كانت نقطة علام بكل مسابقات الكأس القديمة حيث كان الفوز عليها هدفا أسمى لكل المنتخبات ولكن الكأس الجديدة عرفتها ضيفا خفيف الظل، ففي البطولات الأربع الأخيرة التي شاركت بها مؤخرا حققت فوزا واحد ولذلك تبقى مرشحة بقوة للعبور وبالقوة ذاتها للخروج.
وجها لوجه
تقابلت فرنسا مع جنوب افريقية في افتتاح مبارياتها عام 1998 وفازت 3/صفر وتقابلت مع اورغواي 1966 وفازت اورغواي 2/1 وفي مونديال 2002 وتعادلا صفر/صفر وأولى مباريات كأس العالم كانت بين فرنسا والمكسيك 1930 وفازت فرنسا 4/1 وكررت فوزها 1954 بثلاثة اهداف لهدفين قبل التعادل 1/1 عام 1966 واللقاء المونديالي الوحيد بين الاورغواي والمكسيك كان عام 1966 وانتهى كما بدأ في المشاركة الخامسة لحارس المكسيك كارباخال في المونديال.
تصريحات المدربين
رأى مدرب جنوب افريقية ان الاحتمالات مفتوحة رغم صعوبة المهمة والتحضير الجيد مفتاح التأهل ومدرب المكسيك رأى المجموعة خاصة ولا مرشح فوق العادة فيها ولا يؤمن بثقل التاريخ ولا بد من ضرورة دراسة الخصوم، ومدرب اورغواي رأى أن القرعة لم تكن رحيمة ومع ذلك أبدى ثقته بمنتخبه، أما المدرب الفرنسي فاعترف بصعوبة المهمة.
برنامج المباريات
11/6/2010: جنوب افريقية *المكسيك (5)، اورغواي * فرنسا(9،30)
16/6/2010:جنوب افريقية * الاورغواي (9،30)
17/6/2010: فرنسا*المكسيك(9،30)
22/6/2010: المكسيك *الاورغواني، جنوب افريقية*فرنسا (5)
نجوم تحت المجهر
من جنوب افريقية كاتليغو مفيلا وأرون موكوينا وديكغاكوي والفرنسيون ريبيري وهنري وبنزيمه وجينياك وانيلكا
والمكسيكيون ارسي وباردو وبلانكو وفيلا والاورغويانيون فورلان ولوغانو ولويس سواريز وابريو.