تبدأ معاناة نادي ميسلون من مشكلة الأرض التي خصصت له منذ العام 1997م حين وقع الاتحاد الرياضي العام
عقد اتفاق بالتراضي مع شركة الإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية وذلك لتنفيذ بناء أربع صالات رياضية على الهيكل وجميع الأعمال والتجهيزات المرافقة ….الخ وكان منها صالة نادي ميسلون وكان العقد يحمل الرقم 30 تاريخ 14/7/1997م وفي المادة السابعة من العقد بين أن الصالة الواحدة تكلف 10 مليون على الهيكل آنذاك والمادة التاسعة من العقد بين أن مدة انجاز الصالة هي 8 أشهر تبدأ من تاريخ أمر المباشرة وقد مضى مدة 13 عاماً .
وبعدها جاء القرار ذوالرقم 45 م.ت تاريخ0 14/1/2001م الصادر عن المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق وقرر المادة واحد الفقرة د تعديل الصفة العمرانية للمقاسم 107-321 من 2 زراعي إلى مناطق رياضية نادي ميسلون وفق الوضع الراهن للنادي.
|
|
طبعاً كان هناك كتاب من المؤسسة العامة للصناعات الهندسية يحمل الرقم 1168 تاريخ 5/6/2000م موجه إلى الاتحاد الرياضي العام: (إشارة إلى مخطط الرفع الطبوغرافي لموقع صالة نادي ميسلون في منطقة كفرسوسة ونظراً لعدم تسليمنا نقطة الصفر من قبلكم فقد قمنا بتكليف الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية لتحديد نقطة الصفر …الخ أي الاتحاد كان غير مهتم بالصالة وترك الحبل على الغارب.
وبعد رحلة الكتب والمراسلات أرسلت محافظة دمشق الكتاب رقم 61331/ص تاريخ 5/12/2007م إلى الاتحاد الرياضي العام معيداً لهم كتابهم مع إرفاق المصور المطلوب للمقسم المخصص لنادي ميسلون من منطقة تنظيم كفرسوسة المصور 60 تنظيم.
كلنا يعلم أن مانفذ لحد الآن عبارة عن صالة على الهيكل وهناك مخالفات وتجاوزات ضمن الأرض المخصصة للنادي دون تحرك من قبل الجهات المعنية بذلك.
الإدارة الحالية للنادي أرادات أن تتسلم الأرض من الاتحاد الرياضي العام ففوجئت بعدم وجود أي وثيقة تدل على أن المنشأة باستلام الاتحاد الرياضي العام وإذا لاتوجد وثائق كيف تم توقيع العقد بين الاتحاد الرياضي العام مع شركة الإنشاءات المعدنية.
كل ماسبق نضع أمام من يهمه الأمر لحله .
أما النادي الحالي فهو مستأجر ويقع في منطقة جوبر وتمارس فيه العاب القوى وبالاضافة لتأسيس مركز قدم وسلة .
يعاني نادي ميسلون من ضعف الإيرادات ويعتمد النادي على اشتراكات اللاعبين وإعانة السيد المحافظ .
تميز النادي بلعبة الجودو وكان بالدرجة الثانية وهبط بسبب الأحوال المادية فمثلاً عجز النادي عن إرسال الرياضيين إلى معسكر واحد على الأقل وأيضاً كان سبب الهبوط الاخطاء أثناء تصنيف الفرق للعب .
هناك نقص حاد بالتجهيزات الرياضية خصوصاً تجهيزات لاعب الملاكمة وبدلات الجودو وتبات (بسطات) الجودو رغم أن بعض التجهيزات قد تم تأمينها من قبل بعض الأندية مثلاً نادي المحافظة والذي يدعم نادي ميسلون بلا حدود حسب المستطاع ويشكر الرياضيون هذا الدعم لهم.
كما أسس للعبات الملاكمة – كنغ بوكسنغ- كاراتيه – تربية بدنية وأسس أيضاً لعبة كرة القدم والسلة في أرض مقره الحالي وبسبب ضيق الأرض والمساحة في النادي فقد تم بالتعاون مع مديرية التربية ممارسة التدريبات في مدرسة أنور كامل بجوبر .
مشاكل وهموم للاعبين والمدربين:
خرج النادي اللاعب منذر حريري الذي لم يأخذ حقه لحد الآن فهو بطل ثالث عرب بالجودو وأول آسيا بالسامبو وبرونزية العام 2009م بالسامبو وبطولة ذهبية غرب آسيا بالسامبو أما المدرب نبيل حكيم سافر إلى تايلاند ليخضع لدورة حكم دولي فئة ب في لعبة الجودو فقد سافر على حسابه علماً أنه تم قطع وعود كثيرة له بالتعويض ولم يحدث شيء للآن .
المدرب معمر ملا شبلي يقوم بتأسيس للعبة القوى البدنية وكمال الاجسام واللعبة في صعود جيد ويقوم بتجهيز فريق من أجل المشاركة في البطولات القادمة ولم يشارك في البطولة السابقة لأن الاتحادالرياضي قد أرسل تواريخ الأنشطة قبل يومين من بدئها وكانت في محافظة اللاذقية لبطولة أندية الدرجة الثالثة .
المقرالحالي بحاجة إلى صيانة عامة .
عتب الرياضيون والإداريون على أهالي جوبر لعدم دعم مسيرة ناديهم وعدم تشجيع أولادهم في الانتساب إلى النادي .
هناك تسرب للاعبين المتميزين بسبب الاغراءات المادية المقدمة لهم من غير أندية . مقترحات:
الاول : اعتبار المنشأة الرياضية كمدينة رياضية وإيجاد آلية لاستثمار هذه الأرض .
الثاني: نادي ميسلون مقره بجوبر ويوجد منشأة رياضية بجوبر من المنطق أن تكون لنادي ميسلون وهي الآن مخصصة لنادي الثورة كما أن نادي الثورة يطلب استثمار منشأة كفرسوسة .
