الحذر من الصدمات أولى مهام الطليعة

ومن الطبيعي أيضاً أن يطمح هذا الجمهور لأن يرى فريقه يظهر في صورة أفضل من الصورة التي ظهر بها خلال تلك المباراة ولكن من غير الطبيعي أن نشاهد بعد هذه المباراة تحديداً الاستعجال والذي ظهر من قبل البعض في توجيه الانتقاد إلى مدرب الفريق الشاب محمد عطار الذي استلم الفريق الطلعاوي قبل أربعة أيام فقط من موعد المباراة المذكورة ونحن هنا لانضع التبريرات للمدرب المذكور على هذه الخسارة ولكن أي مدرب في العالم يحتاج إلى بعض الوقت لكي يتأقلم مع واقع لاعبي فريقه ولكن هذا الكلام لايمنعنا من أن نقول أننا لن نعذر المدرب المذكور وسنكون أول المنتقدين له في حال استمرت الأخطاء الدفاعية المتكررة في المنطقة الخلفية في فريقه والتي كانت من الأسباب الرئيسية لخسارة الفريق الطلعاوي أمام فريق الكرامة مع العلم أن هذه الأخطاء قد تكررت في أكثر من مباراة وقد أشرنا لها في أكثر من مناسبة ولكن مدربي كرة الطليعة السابقون لم يكترثوا إلى ملاحظاتنا فتكررت هذه الأخطاء ولكن من المؤكد أن خبرة العطار التدريبية المتميزة ستجعله قادراً على إيجاد حلول سريعة لتلافي هذه الثغرة الدفاعية قبل فوات الأوان لأن الحذر من حدوث المزيد من الصدمات للفريق أصبح واجباً وضرورياً حتى لاتزيد عدد هذه الثغرات في الخطوط الأخرى للفريق في مبارياته القادمة.‏