في رد فعل غير مفاجئ بعد الخروج المخيب للآمال للمنتخب الفرنسي من نهائيات (يورو 2008) طالبت وسائل الإعلام برأس ريمون دومينيك المدير الفني للفريق.
وجاء المقال الرئيسي
لصحيفة (فرانس سوار) تحت عنوان (الاستقالة) ووضعت صورة لدومينيك وهو يغادر أرض الملعب بعد هزيمة فرنسا أمام إيطاليا.
وبدأت المطالبة برحيل دومينيك بعد دقائق قليلة فقط من نهاية المباراة أمام إيطاليا عندما صرح المدافع الفرنسي الدولي ولاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق بيكسنت ليزارازو لإذاعة (آر تي إل) قائلاً: يجب أن نمضي للأمام. ولا يمكن أن نبدأ من جديد بنفس المدرب.
ورشح ليزارازو زميلين سابقين له في المنتخب الفرنسي لخلافة دومينيك وهما ديديه ديشان, الذي سبق له تدريب موناكو الفرنسي وجوفنتوس وتورينو الإيطاليين, ولوران بلان الذي قاد فريق بوردو الفرنسي للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في الموسم الأول له مع الفريق.
وتولى دومينيك ( 56 عاماً) تدريب المنتخب الفرنسي الشهير باسم (الديوك الزرق) في تموز 2004 وقاد الفريق للتأهل إلى نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا حيث خسر أمام إيطاليا بركلات الجزاء الترجيحية.