متابعة – أحمد عيادة:غليان جديد ستعيشه أروقة نادي الفتوة مع اقتراب موعد انتخابات اتحاد كرة القدم… والغليان الأخير الذي ستحتضنه الرشدية سيكون أشبه بحلبة مصارعة بين أسماء من الوزن
الثقيل بات طموحها الأوحد محصوراً بكيفية الترشح للانتخابات الكروية القادمة والجلوس على أحد كراسي الفيحاء لسنتين.
الحرج الذي قد يصيب اللجنة المؤقتة لتسيير أمور النادي لن يجد له مثيلاً خاصة مع اتساع رقعة الطامحين بالتواجد في دمشق ولاسيما أن النادي سيعطي ورقة
الترشيح لثلاثة أسماء فقط مايعني أن صراعاً جديداً قد يخوضه الحسيني ومن معه مع كل من يفشل بالحصول على الورقة السحرية.
«الموقف الرياضي» استطاعت وبطريقتها الخاصة قراءة بعض الأفكار الطارئة في عقول رموز النادي الأزرق ووصلت إلى نتيجة مفادها أن كلاً من وليد مهيدي وعبد الفتاح فراس وابراهيم ياسين وقيس العبد الله وربما حتى أنور عبد القادر وزياد الصالح قد وضعوا في بالهم الفكرة وعقدوا النية على الترشح للانتخابات وهذا يعني أن نصف هذه الأسماء سيخرج من المولد الأزرق بلا حمص وتحمل ياحسيني ومعك لجنتك وجع الرأس المؤكد من وراء هذه القصة .
هذا فقط على صعيد نادي الفتوة أماإذا توسعنا قليلاً فقد نجد أن هناك مرشحاً سابعاً عن الدير وهو رئيس اللجنة الفنية الكروية فيصل هزاع الذي انسحب في الانتخابات الماضية لمصلحة المهيدي ولانظنه سيعيد الكرة مرة أخرى وحسب ماوصلنا من بعض المقربين أن الهزاع ماض في ترشحه حتى النهاية .
الأيام القادمة ستشهد بالتأكيد المزيد من الغليان الذي وصل إلى حدود النزاع بين البعض والمشكلة أن كرة دير الزور ستكون الخاسر الأكبر في حال تم الاصرار على هذه القصة لأن دخول سبعة مرشحين دفعة واحدة قد يؤدي إلى ضياع الأصوات وبالتالي ضياع المقعد السحري الذي حافظ المهيدي وليد عليه طوال السنوات السبع الماضية فهل يستفيق أولو العزم..؟!