ما إن تلقى اتحاد رفع الأثقال كتاب الاتحاد الآسيوي للعبة المتضمن وجود حالة إيجابية
لتحليل رباع المنتخب أحمد جفتلي إثر مشاركته في بطولة آسيا التي استضافته اليابان مؤخراً حتى بدأ (القيل والقال) بغية النيل من مدرب المنتخب حسين الشيخ كونه المعني بتدريب المنتخب الوطني.
المكتب المختص وليقطع دابر الأقاويل أوعظ لاتمام اللعبة بضرورة التحقيق لتبيان الحقيقة وهذا ما فعله اتحاد اللعبة طيلة الأسبوع الفائت حين تبين حقيقة الأمر من اللاعب الذي كان يعاني بمعرفة الجميع من إصابة في رجله الأمر الذي تطلب أخذ عقاقير طبية تحوي المادة التي ظهرت بالتحليل ما يبعد المسؤولية كلياً عن المدرب هذا بالإضافة إلى المدة التي التحقق فيها اللاعب بتدريبات المنتخب والتي لم تتجاوز 70 يوماً..
الرباع برأي الجميع لا يمكن أن يتعاطى المنشطات تحت أي ظرف فهو لاعب دولي ويدرك جيداً عواقب هذه الحالات المتمثلة بالحرمان لمدة أربع سنوات مع غرامة تصل إلى 500 دولار وبالنظر إلى تكرار حالة وجود المنشطات إثر تناول بعض الأدوية كما حصل مع أحد مصارعينا بالدورة العربية, يكون الخطأ الوحيد الذي يرتكبه لاعبونا- حسب تعبير كوادر لعبتهم- هو عدم مراجعة اتحاد الطب الرياضي الخبير في مثل هذه الحالات إذ يتوجب على الجميع مراجعته واطلاعه على ما يتناولونه من عقاقير طبية وضعت لهم خلال فترة تحضيرهم ليتمكن اكتشاف المواد المحظورة والواردة تحت قائمة المنشطات وللحقيقة فإن الطبيب الرياضي لا يتوانى عن تقديم العون لأي لاعب يقصده.
ملحم الحكيم