صيف الفتوة الساخن لا يبشر بالخير واللاعبون بالأحياء الشعبية؟

دير الزور- أحمد عيادة: من أكثر المواقف صعوبة بحياة الإنسان عندما يحترم ويقدر من لا يحترمه ويقدره وهذا حال بعض لاعبي الفتوة

fiogf49gjkf0d


الذين تم صرفهم بطريقة أشبه بالأذلال فهم خدموا النادي كثيراً ولا يمكن الاستغناء عنهم بهذه الطريقة ومع احترامنا لرأي المدرب الخبرة زيا د عطا الله الذي جلسنا معه هذا الأسبوع مرتين واحدة بمكتب رئيس النادي السابق عطية العطية وأخرى على فنجان قهوة بمنزله للكائن قرب مديرية التربية بدير الزور فبعد ما حدث من زلزال بالفتوة عصر الأربعاء جلسنا مع بعض من اللاعبين الذين تم صرفهم وناقشناهم ومع اعترافهم بالخطأ لكنهم أيضاً بشروا الطريقة التي تكلم بها مساعد المدرب قد تمون لتصفية حسابات معهم كما قالها‏



اللاعب ماهر الهمشري على لسانه لذلك نقول لرذيس لجنة التسيير إن البعض يحاول ويسعى لتطفيش أبنائه بطريقة غير لائقة ولا تدل على أن العمل القادم يجب أن يجمع الجميع تحت غطاء المصلحة العامة ونشف الأنانية والمصالح الضيقة لذلك نناقش رئيس لجنة التسيير وبكل الحب الذي يعرفه منا بواقعية وبمحية فمن انتخبناه لكي يمثلنا تحت قبة مجلس الشعب يجب عليه أن يمسعنا ولو للحظات وما عليك إلا قراءة سطورنا القادمة للتأكد من صحة هذا الكلام…‏‏


البداية‏‏


البداية كانت مع اصرار بعض اللاعبين الذين احترفوا في السابق بأندية أخرى بالعودة وخدمة ناديهم الفأزرق ولمسنا خلال لقاءاتنا المتكررة معهم بأنهم يرغبون فعلاً بخدمة النادي وأنتشاله منن وضعه المأساوي.. المهم أن الأيام مرت ولم يجدوا من يوجه إليهم مجرد دعوة للجلوس والتفاهم معهم وحتى الألتحاق بالتدريبات وهذا ما دفع اللاعبين رامي وياسر الحسن ومحمود أوبو علوش وشاكر رزج للتدريب بفريق الشباب بانتظار تحديد مصيرهم رغم العروض التي انهالت عليهم من أندية أخرى مع الإشارة إن عضو لجنة التسيير قيس العبد الله شاهد بالصدفة اللاعب رامي الحسن وقال له أخرج للتمرين وكان اختيار المدرب سريعاً له وكان اسمه ضمن اللاعبين ل 28 ورغم التحاق ياسر الحسن بالتدريب لكنه شاهد العبوس وعدم التعرحيب وحتى أن البعض تجاهل عن قصد تاريخه الطويل وأخذ يهتم ببعض اللاعبين / الستوكات/ أو المرتبطين بمصالح شخصية فيما تم تجاهل الحارس شاكر رزج رغم كلامه الصريح واصراره على التجريب قبل الحكم عليه بهذه الطريقة إضافة لمعلوماتنا بأنكم لا تريدون الحارس باسم ثلاج تزداد المشكلة تعقيداً عندما نعلم أن أفضل ظهير حر على مستوى سورية سابقاً والخبير المخضرم رغدان شحادة لم تتم دعوته حتى الآن للالتحاق بالتدريبات وهذا ما يؤكد عمق المشكلة القائمة حالياً ياسيدي بالفتوة أن البعض يتقصد تجاهل أسماء لها باع طويل وحتى إنه يطنشها فهل من تدخل منكم مباشر لرأب الصدع الحاصل…‏‏


وللاعبين دور أيضاً‏‏


سمعنا عن حالات شطط من قبل اللاعبين المدللين وسمعنا أن المدرب الخبرة زياد عطا الله قد أرسل من يهددهم بأنه على استعداد للاستغناء عن خدماتهم وسمعنا عن غيابات متكررة فيه للعب مع فرق الأحياء الشعبية وهذا ما يدلل على غياب المحاسبة داخل أسوار النادي الازرق خاصة إن الكلام بدأ يكبر بالقول إن هؤلاء مدللون وغير مبالين فهل من موقف حازم أم أن الأمر يمر مرور الكرام.‏‏


والسلام ختام‏‏


وقبل أن نودعكم لا بد من ذكر أخر خبرين الأول يقول أن رئيس النادي السابق المحامي عطية العطية وفي زحمة انشغاله بتجديد مكتبه الخاص لم ينس عشقه الأزرق فقام بالتبرع بخمسة وعشرين كرة إضافة لتكلفه بتجهيزات فريق الشباب وهذا ما يؤكد ما ذهبنا إليه في العدد السابق من أن الداعمين يشكلون ثروة حقيقية وبنفس الوقت همسة للجنة التسيير والتي حاول البعض نسف ما فعله هؤلاء وادعاء بأن النادي ليس بحاجة لهم لكنهم يلجؤون إليهم وتحت الشدائد وشكراً ياعطية؟‏‏


أما الخبر الأخر الزيارة التي قام بها المدرب أنور عبد القادر إلى حلب للتعزية لعائلة مدربه السابق الراحل زكي ناطور في بادرة وفاء تستحق للتقدير.‏‏

المزيد..