الكاراتيه التي عادت من تايلند بعد مشاركتها في بطولة آسيا الأولى للفنون القتالية حاملة ذهبية غالية عبر بطلنا الآسيوي
المميز محمد نورس الحموي تستحق عليها كل الثناء والتكريم وهي إن لقيت استقبالا حارا فور وصولها أرض المطار من قبل عضو لجنة تسيير أمور الاتحاد الرياضي ابراهيم جعفر ورئيس اتحاد الكاراتيه المحامي محمد أيمن خرده جي فإن ما زاد من سرورها حضور أهالي اللاعبين يتقدمهم والد لاعبنا نورس (عدنان الحموي) الرياضي المعروف الذي قدم ومعه فرقة للعراضة
الشامية التي أهلت وسهلت بجميع الأبطال المتوجين هذا ما عبر عنه مدرب منتخبنا الوطني محمد شحادة السمان بالقول: لأنه انجاز لسورية وليس للكاراتيه وحدها كان هذا الاستقبال وهذه الحفاوة وعن المشاركة عموما فقد شاركت فيها 45 دولة آسيوية وفي منافسات الكاراتيه 28 دولة أبرزها اليابان- كازاخستان- ماليزيا- اوزبكستان- الصين وشهدت البطولة منافسات قوية بوجود أبطال على مستوى العالم فلاعبنا نورس تألق وأحرز ذهبية وزن 75 كغ بمشاركة 26 لاعبا بعد تغلبه على بطولة المجموعة على بطل ياباني حامل برونزية العالم في البطولة السابقة باليابان 6/4 قبل أن يلاقي في المباراة النهائية بطل كويتي ويفوز عليه 4/1 أما بقية لاعبينا فتفاوتت مستوياتهم من مباراة الأخرى ولم يحالفهم الحظ باحراز ميداليات فخسر كريم عثمان أمام لاعب من أفغانستان في مباراته على البرونز ومثله خرج شادي العلي على يد لاعب أوزبكستاني نظرا لفارق الطول بينهما وهذا ما أثر على أداء لاعبنا في حين تعرض لاعبنا عمار سبسبي لإصابة بالغة في ركبته حرمته من المتابعة وخسر أمام لاعب ياباني. وأوضح السمان: صراحة ما حققه بطلنا نورس جاء بجهود شخصية عبر تمرينه مع المنتخب بإشراف كادر تدريبي وطني دون وجود أي معسكر خارجي في الوقت الذي تهيأ فيه معسكرات عديدة كافية للمنتخبات الأخرى المشاركة ولو تهيأت ظروف مناسبة أكثر في التحضير لاختلفت النتائج نحو الأفضل وما فادنا حقيقة وأراحنا نفسيا وصولنا مكان البطولة قبل عدة أيام فيهاتأقلم لاعبونا مع الأجواء وتدربوا بارتياح تام وما زاد من حالتهم المعنوية الاهتمام الكبير الذي أولتهم إياه إدارة البعثة التي ترأسها السيد ابراهيم أبا زيد.
وبدوره بطلنا نورس الحموي عبر عن سعادته بحصوله على ميدالية ذهبية ومنافسته أبطال العالم والتي يهديها لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد راعي الرياضة والرياضيين معتبرا أن هذه البطولة شبيهة بدورة أسياد آسيا في قطر والتي أحرز فضيتها كما أشار إلى أن البطولات الآسيوية أقوى من البطولات المتوسطية مؤكدا أن وصول البعثة قبل ثلاثة أيام كان له الأثر الكبير في تشجيعه على الفوز على عكس بطولة المتوسط في بيسكارا عندما عاشوا جوا عائليا ونفسيا مميزا مع إدارة البعثة ورئيسها الأبا زيد وإداري الكاراتيه السيد عدنان المصري وما يخص التكريم قال بطلنا موعودون ونحن بالانتظار ولأن هذه الميدالية لم تأت من فراغ ولم يكن طريقها سهلاً أبدا فالمفروض أن نكافىء حاملها مباشرة والسؤال هل يلقى هذا المطلب طريقه إلى حيز التنفيذ وبالتالي المبادرة من قبل اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي التي تعرف أكثر من غيرها أهمية الحصول على هذه الميدالية الهامة في بطولة اكتسبت صفة العالمية وهذا الأمر ينسحب على فرع دمشق والمعنيين في محافظة دمشق. بقي أن نشير إلى أن منتخبنا احتل المركز الثالث رجالا والسابع بالترتيب العام.
محمود المرحرح