خبرات حلب الشهباء : مجموعة منتخبنا الكروي نارية وللحديث بقية

حلب – عبد الرزاق بنانة : جاءت لحظة الإعلان عن قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم بمثابة الصدمة على عشاق الكرة السورية

fiogf49gjkf0d


وأصاب البعض منها الإحباط فيما اعتبر آخرون أن منتخبنا عودنا أن يكون كبيراً عندما يتلقي المنتخبات القوية وهو يملك الإمكانيات لتحقيق الطموح في الانتقال الى الدور الثاني . الموقف الرياضي رصدت انطباع بعض الخبرات‏‏


‏‏


الكروية في حلب عن القرعة وآمالنا في تجاوز المنتخبات القوية التي ضمتها مجموعتنا :‏‏‏


الراشد – عضو سابق في اتحاد كرة القدم :‏‏‏


تجربة منتخبنا الأخيرة في بطولة آسيا تؤكد أن منتخبنا كبير مع الكبار حيث لعبنا أمام اليابان والسعودية والأردن وكنا على بعد خطوة واحدة من التأهل الدور الثاني لولا بعض الهفوات الدفاعية وحالياً فإن تجاوزنا منتخب طاجكستان لا يعني أن المنتخب يقدم أداءً مثالياً وأن طريقه سهلة لتجاوز تلك المنتخبات لذلك يجب أن يكون تحضيرنا جيد وأن نلعب مباريات استعدادية مع منتخبات أقوى من تلك التي سنقابلها والفترة التي تفصلنا عن موعد المباريات هي فترة مهمة في تاريخ كرتنا وأتمنى الاستعانة باللاعبين السوريين المحترفين المقيمين في الخارج لكن الوقت لا يكفي لتجربة بعضهم لذلك أعتقد أنه من الأفضل الاعتماد على اللاعب سنحاريب ملكي فهو الأفضل ونحتاج الى لاعب مدافع بمستوى عالي جداً لأن وضع هذا الخط غير مستقر كما نحتاج الى لاعب ارتكاز بمستوى اللاعب فراس إسماعيل ويملك مواصفات اللاعب القائد ويملك الرؤيا لكامل الملعب ليربط الخطوط الثلاثة مع بعضها وثقتي بالجهاز الفني للمنتخب كبيرة في انتقاء الأفضل من اللاعبين ومتفائل بتحقيق الإنجاز في هذه المرحلة.‏‏‏


فاتح ذكي – مدرب وطني :‏‏‏


القرعة أوقعت منتخبنا مع أصعب المنتخبات على الإطلاق وخاصة بطل آسيا اليابان والفريق الكروي الذي شارك بنهائيات كأس العالم الأخيرة بالإضافة الى منتخب أوزبكستان التي تعد من الفرق القوية في القارة وأعتقد أن تأهلنا الى الدور الثاني صعب للغاية ولكنه ليس مستحيلاً ويجب أن يتناسب الاستعداد مع أهمية المباريات والفريق بحاجة الى /7/ مباريات قوية ويجب أن تتوافر كل شروط النجاح للمعسكر القادم مما ينعكس إيجاباً على المباريات التي سيلعبها المنتخب وأعتقد أن جدول المباريات في صالحنا لأن الفوز في المباراة الأولى سيرفع المعنويات لتحقيق نتائج أفضل ولاعبو المنتخب هم الأفضل حالياً والمحترفون المقيمون في الخارج لم يقدموا المفيد لمنتخبنا والمدرب نزار محروس هو الأقدر على اختيار الأنسب لهذه المرحلة المهمة في تاريخ كرتنا وقلوبنا مع منتخبنا في كل دقيقة من المباريات التي سيلعبها وفرحتنا كبيرة في تأهلهم الى الدور الثاني إن شاء الله .‏‏‏


مالك سعودي – مدير الكرة في نادي الاتحاد :‏‏‏


بدون أي شك مجموعتنا هي الأقوى بين كل المجموعات وعندما يكون استعدادنا جيداً ونضع نصب أعيننا اللعب في النهائيات في البرازيل فإننا نستطيع تجاوز الصعاب وبطبيعة الحال لا  يوجد منتخب قوي وآخر ضعيف في هذه التصفيات فالجميع لديه الطموح في تحقيق نتائج إيجابية ويستعد لذلك والمطلوب من اتحاد اللعبة والجهاز الفني للمنتخب توفير كل السبل لبدء مرحلة التحضير المثالية من تأمين معسكر قوي ومباريات قوية وتأمين جميع مستلزمات النجاح وعلى اتحاد الكرة ترك الجهاز الفني العمل بحرية واختيار اللاعبين وبدون ضغوطات وأتمنى استدعاء اللاعبين وائل عيان وعبد الفتاح الآغا وسنحاريب ملكي لأن المنتخب بحاجة الى خبرتهم وتجربتهم السابقة مع المنتخب تؤكد الحاجة لهم . وأؤكد أن كرة القدم لا تعرف المستحيل ورغم صعوبة المهمة لكن لدينا الطموح في تحقيق الانتقال الى الدور الثاني ويجب أن تكون عودة مباريات منتخبنا الى أرضنا من أولويات عمل اتحاد اللعبة وبالطموح والأمل والعمل يتحقق الحلم .‏‏‏


دياب – ماجستير كرة قدم من ألمانيا :‏‏‏


إذا تأهلنا الى الدور الرابع فذلك يدخل في إطار المفاجأة السعيدة وهذا ما نتمناه لمنتخبنا كونه في مجموعة صعبة جداً حيث الأفضلية الواقعية والتاريخية للمنتخبات الثلاثة قارياً وعالمياً ولا يمكن مقارنة وجود اليابان وكوريا الشمالية في مونديال 2010 مع خروجنا من التصفيات مبكراً في نفس البطولة . وإذا كانت الكرة لا تعترف بكبير وأحياناً ليس لها منطق ونحن يجب أن ندخل مباريات المجموعة بهمة وحماسة لكن يجب أن لا نفرط بالتفاؤل ويجب أن نتحدث بواقعية كي لا نصاب بخيبة أمل فمنتخبنا تأهل الى الدور المجموعات من رحم المعاناة وجملة تراكمات سابقة ودوري متعثر وصعوبة في تجميع اللاعبين المحترفين خارج البلاد . وحين ننظر الى الترتيب العالمي لمنتخبات مجموعتنا ندرك أننا أمام امتحان صعب لكننا نتوكل على الله ويجب أن يلقى المنتخب دعماً غير محدود من جميع الجهات فنعمل ما علينا والباقي على الله .‏‏‏

المزيد..