في إطار الحملة الإعلامية المغرضة والمفبركة التي تتعرض لها سورية نشرت قناة العربية على موقعها الإلكتروني مقالاً تحدثت فيه عن غياب الرياضيين
عن الشاشات والمنابر ووقوفهم على الحياد بشكل عام حول الأحداث الجارية في سورية.
وللحقيقة وللرد على هذا المقال البعيد عن المصداقية والموضوعية فإن الرياضيين السوريين لم يقفوا كما ادعت القناة على الحياد للتعبير عما يشهده الوضع في سورية
بل على العكس تماماً ظهر جلياً وبشكل واضح وقوف الرياضيين خلف قيادتهم وتأكيدهم على الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة ودحض المؤامرة وفضح أساليب الحرب الإعلامية والنفسية التي تتعرض لها سورية كونهم سفراء لبلدهم في كل المشاركات الخارجية وبالتالي هم أعرف الناس مما رسم من مخطط استعماري ضد وطنهم ومانشر حول مواقف بعض الرياضيين مما يجري في سورية وتصنيفها في إطار المعارضة هو عار عن الصحة وإن وجد فهذا أمر شخصي لايندرج تحت اسم (( الرياضيون في سورية )) .
كما أن عدم الحديث من قبل البطلة الأولمبية غادة شعاع بالتطرق إلى الشأن السياسي في لقاء لها بإحدى القنوات الفضائية لايعني أنها بعيدة عن دورها الرائد في رفع اسم سورية وعلمها خفاقاً في الكثير من المشاركات الدولية والأولمبية.
وعليه فإن مانشرته القناة وغيرها من القنوات والمواقع الالكترونية المغرضة عن مواقف الرياضيين هو عار عن الصحة ويندرج في إطار تشويه سمعة الرياضة السورية ومكانتها عربياً وأسيوياً ودولياً ومحاولة يائسة ومكشوفة لبث الشائعات التي كشفها الشعب السوري ومن بينهم أبطال الرياضة وجمهورها الكبير الذين خرجوا بمئات الآلاف في مسيرات تأييد الإصلاح الوطني بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كما شاركوا في حملات عدة لدعم الوحدة الوطنية والجيش والليرة السورية ونظموا مهرجانات وبطولات رياضية عدة تؤكد الولاء للوطن وقائده وعلمه.
ونؤكد أخيراً .. إن الرياضيين في سورية ومنظمتهم – الاتحاد الرياضي العام – وهم في معظمهم ضمن صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي مؤمنين بقيمه وأهدافه ومن هو ليس في صفوفه مؤمن بمبادئه الوطنية والقومية وبقائده قائد مسيرة الإصلاح والتطوير ويقفون جميعاً صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ويعاهدونه على بذل المزيد من الجهود ورفع علم الوطن وعزف نشيده في البطولات العربية والدولية .