جــــردة حســـاب مــن ديــــر الــزور 1-2

دير الزور- أحمد عيادة: فقط لأنها رياضة الدير… نريدها أن تكون الأرقى نريد لأجوائها أن تكون الأنقى..نريد لأنديتها أن تكون الأعلى ولفرعها الرياضي أن يكون الأقوى …

fiogf49gjkf0d


لانعتقد أننا نطلب المستحيل وحتى وإن طلبنا المستحيل فإن زمن المستحيلات قد ولى وخاصة بالرياضة .‏‏‏


نطوف سريعاً بالأجـــواء الرياضية الديرية فنلاحظ مايلي ورجــــاء دققوا على ملاحظاتنـــا لأنكم ســــترون في مابين سطورها العجب العجاب ولنبدأ أولاً من البعيد‏‏


‏‏


البوكمال الذي مايزال كعادته كالحمــــام ذي الميــــاه المقطوعــــة لانعرف عنه أي خبر وهـــذا ليس تقصيراً منا أو من الأخوة الموجوديــــن هناك إنما هوواقع …‏‏‏


إدارة من ورق… وكرة قدم غائبة وملعب مليئ بالبحص ومنشأة جميلة في الظاهر ومغلقة بالإهمال والنسيان في الباطن أما الميادين فالأخبار أوضح قليلاً حيث الإدارة مجتمعة وهي تصرح باستمرار عن نيتها العمل والسعي للعودة لسابق العهد ولكن هل ينطبق حساب الحقل على حساب البيدر وللإيضاح أكثر وحتى لانظلم الجميع فإن البعض من الإدارة يريد أن يعمل ويصرح دوماً وفي أكثر من مكان بأنه راغب بالعمل لكنه يصطدم بالواقع المحيط بهذا النادي سواء المالي أوالمعنوي أما القسم الآخر فهو جالس في منزله ويصرح للذي يريد العمل متى ستصعدون وهانحن نناشد الأخوة في المواقع القيادية الميدانية ونتمنى أن يصل صوتنا إلى الأذن الأنثوية هناك الرفيقة نسرين ضويحي رئيسة لجنة المنظمات التي وعدت بالدعم والوقوف مع ناديها الميادين ومن الميادين إلى أندية الريف الباقية البالغ عددها 24 نادياً لم نعرف منهامع الأسف سوى نادي أبو حردوب في كرة القدم ونادي أبوحمام بكرة الطائرة أما البقية منهم يمتلكون الختم وأصواتهم الانتخابية فقط لاغير…‏‏‏


الآن نأتي إلى المدينة حيث يقتسم زعامتها اليقظة والفتوة .‏‏‏


ماذا عن أخضر الدير‏‏‏


اليقظة المعروف بشعار الجسر المعلق والحفيد الأزلي لنادي الفرات والأخوة ولكن أين هو الآن من الفرات والأخوة أين هو من آل طبال وهنيدي المؤسسين الحقيقيين لكبير أندية الدير وهوفعلاً ضائع ضائع منذ أن انتقل عام 1971م من الحويقة عند المتحف القديم إلى شارع التكايا وضاع أكثر وأكثر بعدتحديث مقر النادي عام 1992م رغم بعض الانجازات التي تحققت على يد أبطال كرة اليد رجالاً ونساءً والصعود أكثر من مرة إلى أضواء القدم لكن نقول أنه ضاع لأن الموهبة ماتت والقدرة الإدارية طويت وأصبح الحال من بعضه أي ترقيع بترقيع لجان تسيير رايحة ولجان جاية والمرتكز هو شخص أواثنان فقط الجمهور ذهب والخبرات استراحت في منازلها والمواهب ضلت الطريق والمال معدوم فأين هو اليقظة الآن …؟‏‏‏


اليقظة الآن …‏‏‏


اليقظة الآن تقوده لجنة تسيير صدقاً وأن الإعلامي الرياضي لاأعرف من هم أعضائها كاملين بل نعرف شخصاً أو اثنين وهؤلاء يجلسون ليس بمقر النادي بشارع التكايا وإنما في المقهى يديرون وهناك للأمور هذا إذا صحت مقولة أنهم يديرون الأمور حيث لاأمور ولاهم يحزنون وعلى ماذا فكرة القدم غائبة تماماً همها الوحيد تجميع اللاعبين قبل الدوري والبقاء في منتصف اللائحة بالدرجة الثانية مع نهاية الموسم وكرة اليد ودعت أيام العز حيث لادوري ولاكأس ولارجال ولاسيدات فنعمة بطولات التسعينات لم تعد تناسب رياضيي اليوم أما السباحة فهي كمن يسبح عكس التيار في نهرالفرات.‏‏‏


ومع الاحترام والتقدير وكبير التثمين لجهود أصدقائنا في الحويقة فهل يعقل أن كرة اليقظة لاتسير دون ثائر حويج وحمزة حاج قاسم ويدها مكسورة دون سمير عبد الغني وعصام مشرف وسباحتها غريقة دون محمود خميس ألم يعد هناك من يستطيع الارتقاء بشعار هذا النادي العريق لمستوى الجسر المعلق هذا طبعاً دون إغفال الأداء السيء جداً لكثير من القيادات الرياضية في ديرالزور وبالأخص في الأعوام العشرة الأخيرة والتي تراجعت فيها مكانة وريادية الأخضر إلى الحضيض وللحديث صلة أكيدة.‏‏‏

المزيد..