هــل تســتعـيـد كـــرة الطليعــة توازنهــــا..؟
حماة- فراس تفتنازي: معلوم أن ظروف كرة الطليعة في الموسم الحالي لم تكن على ما يرام من حيث النتائج المتراجعة من جهة والمركز المتأخر
في سلم الترتيب من جهة أخرى، ولكن هناك ظروفاً أخرى أيضاً اضطرارية وقاهرة عاشها الفريق الطلعاوي وكانت خارجة عن إرادة القائمين عليه في الأيام الماضية لتضاف إلى الظروف السابقة وتشكل جميعها عدة عوامل أدت إلى توقف تدريبات الفريق لفترة لابأس بها،
|
|
امتدت منذ بداية توقف الدوري الحالي واستمرت لوقت طويل.
جعل العوائق والعصوبات تتراكم أمام كيفية تجميع أوراق الفريق، قبل أن يباشر تدريباته ولكن لفترة محدودة توقفت في الأسبوع الماضي أيضاً للظروف التي ذكرناها، هذه الأمور جميعها، جعلت القائمين على شؤون الإدارة الطلعاوية مضطرين لأن يقوموا بتسطير كتاب خطي إلى اتحاد الكرة حسب تأكيدات أحد المقربين جداً من الإدارة الطلعاوية
مضمون الكتاب
تضمن هذا الكتاب شرحاً كاملاً لكافة الظروف التي عاشها الفريق الطلعاوي والأمل في مراعاة هذه الظروف التي عاشتها بعض الفرق الأخرى، وتضمن هذا الكتاب، والطلب من اتحاد الكرة أيضاً/ حسب ماعلمنا/ إلى ضرورة إلغاء الهبوط في هذا الموسم في حال تم استئناف مباريات الدوري الحالي، مع العلم أن الكتاب الخطي المذكور قد تم تسطيره ، قبل أن يقوم اتحاد الكرة بإصدار قراره في الأسبوع الماضي والمتضمن تأجيل استكمال مباريات الدوري مرة أخرى وحتى إشعار آخر.
تأملات
على العموم فإن الواقع الذي عاشه الفريق الطلعاوي سابقاً، قد ولد عدة تأملات وطموحات لدى جمهوره، أهمها هي أن يسعى الجميع إلى توفير الظروف المناسبة لاستعادة توازن الفريق وتحسين نتائجه في المستقبل.