حماة- فراس تفتنازي:من الطبيعي ان يتسبب اعلان الدكتور غزوان مرعي لاستقالته من رئاسة نادي النواعير بنوع من القلق والخوف لدى الجمهور النواعيري على اوضاع النادي بشكل عام وعلى الفريق الكروي
بشكل خاص وان يتولد من جراء ذلك عدة تساؤلات اهمها كيف سيكون وضع الفريق الكروي النواعيري بعد هذه الاستقالة وكيف سيضمن اللاعبون لحقوقهم المالية في حال اصرار المرعي على هذه الاستقالة وفي حال تم الموافقة عليها رسميا وخاصة ان المرعي كان الداعم الاول لهذا الفريق والضمان الاساسي لتأمين المستحقات المالية للاعبين ومن سيتولى هذه المهمة بعد المرعي في هذا المكان وهل سيكون هناك اعادة لهيكلية الفريق الكروي وكادره التدريبي مع بداية مرحلة الايام ام سيبقى الوضع كما هو عليه الان وللاجابة على هذه التساؤلات وضعناها في ملعب مدير النادي النواعيري واداري الفريق الكروي عبد الفتاح لبابيدي الذي اجاب قائلا ان الدكتور غزوان مرعي سبيقى بعد الاستقالة كضمان لحقوق لاعبي الرفيق الكروي ومستحقاتهم المادية بالكامل ومن لاعبي الالف الى الياء بالتعاون مع عضوي الادارة الدكتور وضاح شقفة والسيد خلدون وداعمين اخرين سيأتون لاحقا مع المطالبة بالمنافسة لهذا الفريق على صعيدي الدوري والكأس وسنضاعف جهودنا في متابعة اللاعبين من حيث تقديم المستوى الفني المطلوب منهم وسوف يتم محاسبة كل لاعب لا يجتهد ولا يكون فاعلا في الفريق فكما اللاعب له حقوق (والكلام للبابيدي )فعليه واجبات والعقوبات التي سيتم تطبيقها تشمل حسم من جميع انواع المستحقات من مقدم عقد وراتب شهري ومكافآت او اي استحقاق مالي اخر وقد تصل الى فسخ لبعض العقود وكل لاعب يقدم للنادي ما هو مطلوب منه سيكافأ بشكل مضاعف وطبعا يعود تقييم اداء اللاعبين الى الجهاز الفني والاداري المتابع للفريق.
مكان مرعي محفوظ
وبالنسبة لرئاسة النادي فمكان الدكتور غزوان سيكون شاغرا (الكلام للبابيدي) سيكون رئيسا للنادي او دامم ولن يملأه احد حتى ولو تم تعيين رئيس جديد للنادي فمكان المرعي معنويا سيبقى شاغرا متى قرر العودة فسيجد مكانه موجودا وقد تم هذا الاتفاق من خلال جلسات متفرقة ما بين بعض اعضاء الادارة والدكتور غزوان وتم دراسة مستحقات اللاعبين وتمت التأكيدات بأن جميع المستحقات ستكون موجودة بمواعيدها وسيكون هناك اجتماع يشمل جميع اعضاء ادارة النادي مع الدكتور غزوان لتوزيع المهام الموكلة الخاصة بهذا الامر بين الاعضاء على ان تعتبر استقالة المرعي معلقة ولم يتم قبولها في النادي واذا اصر على هذه الاستقالة فلكل حادث حديث حيث سيكون هناك ضمانات لحقوق اللاعبين ما بين الاعضاء والمرعي مع العلم انه لا يوجد اي مستحقات مالية متأخرة للاعبي الفريق بما فيهم اللاعبين الاجانب المحترفين ولكن هناك طريقة خاصة يتم التعامل من خلالها مع اللاعب الاجنبي بما نراه مناسبا حيث يتم اعطاءه مستحقاته المالية بشكل موجز حتى يبقى الحافز متواجدا لدى هذا اللاعب لانه معروف عن اللاعبين المحترفين في الدوري السوري بأنهم نصف كم ويتابع اللبابيدي قائلا: نحمل القائمين عن الشؤون الرياضية مسؤولية المحافظة على رؤساء الاندية الداعمين لانديتهم او تأمين البديل المناسب من خلال السعي لتأمين استثمارات اضافية قادرة على دعم النادي ماديا بشكل افضل فليس من المقبول ان يبقى مصير النادي مرهونا ببقاء رئيس النادي بمكانه كان من كان رئيس النادي بالاضافة الى السعي لمساواة جميع الاندية ميزانية مالية واحدة وعادلة بين جميع الاندية فمثلا كيف يمكن لنادينا ان ينافس نادي الاتحاد او الشرطة المركزي او الكرامة او الجيش وهذه الاندية تفوق انديتنا عشرات المرات من الناحية الاستثمارية والمالية الا اذا اعتبرنا والكلام للبابيدي دخول الاندية الفقيرة ومشاركتها في دوري الاضواء هو عبارة عن مغامرة او كومبارس او ان يتم الايعاز على الاقل الى المعنيين عن المنشآت الرياضية للمساعدة في تخصيص الاندية بالمزيد من المنشآت القادرة على ضخ الايرادات الاستثمارية.
إعادة هيكلة..!
وبالنسبة لفريق الكرة ربما يكون هناك اعادة لهيكلية الكادر التدريبي للفريق ويقع ذلك على عاتق مدير الفريق السيد خلدون جحا لتشساور مع اعضاء الادارة والدكتور غزوان وبعد ان يتم دراسة هذه الامر سيكون هناك بعض التغيير في الكادر التدريبي للفريق وان حصل سيكون ايجابيا وعلى مستوى عال يلبي الطموح وقد تم التباحث بهذا الامر ولن يكون هناك اي اسماء سابقة لبعض المدربين الذين قادوا الفريق تدريبيا في السابق واذا اتى مدرب جديد للفريق وقام بتقييم بعض اللاعبين وقرر الاستغناء عن بعضهم فهذا الامر يتبع الى ادارة النادي واسترتيجية عمل هذا الامر فجميع اللاعبين موقعين على كشوف النادي من موسمين الى ثلاثة مواسم اي ان اللاعب في هذه الحالة يكون ملك النادي ويقع الى عاتق المدرب والمدير الفني للفريق مسؤولية تقييمه تجاه الادارة وبالنهاية يتم اتخاذ القرار المناسب من هذه الادارة.