مشــاركـات الســلة إلــى أيـــن تمضـــي؟!

لم نعد نفهم ماذا يقصد اتحاد السلة بإعادة ترتيب بيته الداخلي ، هل يقصد به وضع نظام متطور لمسابقاته أم تواجد لجان جديدة وقوية أم رسم استراتيجية بعيدة المدى لمنتجاته الوطنية أم

fiogf49gjkf0d


أم.. ، وإذا كان القصد بالبيت الداخلي ما ذكرناه فأن اتحاد اللعبة حتماً سينال علامة الصفر.‏‏


مشاركات في مهب الريح‏‏


لن أدخل في تفاصيل المنتخبات الوطنية في عهد هذا الاتحاد لأن ذلك يحتاج إلى مجلدات لكني سأسلط الضوء على جوانب بات الاستفسار عنها واجباً ، وخاصة فيما يتعلق بموضوع تثبيت‏



مشاركاتنا في البطولات والاستحقاقات ، فبعد حالة التردد التي شهدها منتخبنا الأول من تثبيت مشاركته في بطولة ستانكوفيتش بسبب تخوف الاتحاد من النتائج العلقمية للمنتخب ، عادت لتظهر على الساحة مشكلة عدم تثبيت مشاركتنا في الدورة الآسيوية المقررة إقامتها في الصين تشرين الثاني القادم وبالفئتين ( رجال وسيدات ) وتعد هذه المشاركة فرصة أكثر من ذهبية لسلتنا لمعرفة حقيقة مستوانا على أقل تقدير وخاصة على صعيد السلة الأنثوية وتشكيل الاتحاد لمنتخب مبشر بالخير في حال توفرت له ظروف الإعداد لهذه الدورة.‏‏


غير معقول‏‏


ليس معقولاً ما يحصل ، فعلى الرغم من متابعتنا لتفاصيل المشاركة من عدمها لسلتنا في هذه الدورة ، إلا أن البعض في اتحاد السلة مازال يصر بأن سلتنا ستكون جاهزة في هذه المناسبة الآسيوية لكن الحقيقة تفيد بأن هذا الكلام لم يكن سوى أحلاماً بات اتحاد السلة ينعم بها ، لأن قرار المشاركة مازال على الورق في أروقة اتحاد اللعبة رغم كل الجهود الحثيثة التي بذلتها اللجنة الأولمبية السورية لتثبيت مشاركتنا إلا أن جهودها أصبحت في مهب الريح من وراء اللامبالاة التي لمستها اللجنة الأولمبية من اتحاد السلة بعدم مقدرته على استكمال الاوراق المطلوبة للاعبين واللاعبات .‏‏


تحديد‏‏


رغم مضي الفترة المحددة لاستقبال اللجنة الأولمبية من اتحادات الألعاب الأوراق اللازمة ، ارتأت اللجنة الى تمديد الفترة لعشرة أيام لتستكمل الاتحادات وعلى رأسهم اتحاد السلة الأوراق لكن لمن تنادي والمدة الثانية انقضت ولم يستطع الاتحاد إرسال الأوراق ، وعند مراجعة أمين السر العام للاتحاد الدكتور دانيال ذو الكفل للجنة الأولمبية وبناء على وعوده القطعية باستكمال الأوراق قام أمين العام للجنة الأولمبية فراس معلا بالاتصال مع عضو اللجنة المنظمة للدورة الآسيوية ( حسين مسلم ) الذي تفهم الوضع وأعطانا موافقته بشرط ارسال الأوراق المتعلقة بلاعبي المنتخبين ( رجال وسيدات ) في اليوم التالي ، وقد تفاءلنا بما تناهى لمسا معنا لكن تفاؤلنا لم يدم طويلاً عندما عادت حليمة لعادتها القديمة وعاد الاتحاد الى لامبالاته وانتهت المهلة وأوراق اللاعبين واللاعبات مازالت في دروج امانة السر التي أخرجت سلتنا خارج حسابات الدورة الآسيوية.‏‏


خلاصة‏‏


مانتمناه من اتحاد السلة أن يضعنا بصورة واقع سلتنا وإلى أين وصل في استرتيجيته الجديدة في اعداد المنتخبات ، ولاحبذا لو عقد مؤتمراً صحفياً شرح من خلاله أهم وأبرز أمور اللعبة.‏‏


مهند الحسني‏‏

المزيد..