هـدايــــا الأجســــام: واجبنـــا متابعــــة اللاعــــب

المتابع لأمور الأجسام يرى بوضوح أن اكثر العقوبات التي طالت العديد من اللاعبين سببها المباشر اعتراض هؤلاء على نتائجهم في البطولات المركزية أو على عدم زجهم في مشاركات خارجية،

fiogf49gjkf0d


والسبب في هذا حسب تعبير بطل بناء الأجسام ومدربها سامر هدايا هو التخبطات التي حصلت نتيجة رحيل الاتحاد السابق وتسلم الاتحاد الجديد لمهامه والذي لم يصل بعد الى الطريقة المثلى في معاملة لاعبيه، كما أن اللاعب لم ينسجم مع اتحاده بعد ولكن ومع مرور الوقت ستصلح الأمور لاسيما وأن رئيس اتحاد اللعبة ابن الأجسام وبطلها ..‏



ويضيف الهدايا حقيقة أجسامنا فيقول: وصلنا إلى أفضل النتائج الفنية خلال الاتحاد السابق والتي تجلت في بطولة البحر المتوسط التي تصدرناها بجدارة ومن خلال وصول عمار عفيفي وفراس السيد سليمان للقب بطولة العالم والبطل حسان السقا للقب سيد الكون وذلك بفضل متابعة الاتحاد السابق و رئيسه قاسم يزبك وأمين سره بسام حراته، ولكن وقتها كانت المشاركات نادرة حتى لو كانت على حساب اللاعب أما الآن فأمور المشاركات الخارجية أفضل ولكن مع بعض التراجع بالمستويات الفنية ولو دققنا بنتائجنا في بطولة العرب بالأردن لوجدنا أن أبطالنا المقيمين بالخارج هم من أحضر النتائج وذلك برأي الهدايا مسؤولية الجميع فاللاعب الذي غالبا ما يقف عاجزا أمام التكاليف الباهظة التي تتطلبها اللعبة والمعنيون الذين لا يقدرون تماما ما يبذله اللاعب لتحضير نفسه لبطولة لاسيما من الناحية المعنوية، فيضعون المزيد من المعوقات أمام بطل اللعبة والتي كان آخرها زيادة العبء المادي حيث يطلب من لاعب بناء الأجسام تحديدا دون سواه من باقي الألعاب اجراء تحليل على نفقته أن اراد المشاركة، وفي هذا اجحاف حقيقي بحقه إذ أن معظم الأبطال يتخوفون من التحليل لعدم قدرتهم على دفع تكاليفه ما يفسره البعض أنهم يتعاطون المنشطات وهنا الحل بسيط إذ ان الاتحاد يتحمل تكاليف مثل هذه التحاليل وفي حال ظهرت حالة ايجابية يغرم اللاعب بالأجور كاملة ويعاقب كما يريد الاتحاد ويرى..‏


ويصل هدايا الأجسام للناحية التدريبية فيقول: حرص الاتحاد على اقامة العديد من دورات التدريب والتحكيم وهي خطوة جيدة لا بد من الاستمرار فيها وإنها تفسح المجال أمام الطامحين للعمل في التدريب ولكن مع مراعاة أن مدة الدورات كانت كافية لبطل اللعبة أو للترفيع من درجة لأخرى أما للمستجدين فلا بأس إن كانت مدة الدراسة أطول وهذا مهم وإنه بلعبتنا تحديدا يعمل الدارس بشهادته فور حملها من خلال افتتاح مركز رياضي «بيت » خاص به ويصبح مسؤولا عن العديد من اللاعبين من شرائح مختلفة من المجتمع لا بد من متابعتهم ميدانيا واعطائهم المفيد لأنه من حق المشترك أن ينال الرعاية والمتابعة والبرامج التدريبية والغذائية ومن واجبنا التواجد معه طيلة فترة التدريب وهي حالة كرستها رئيسة المركز الذي أدرب فيه ثناء محمد المتواجدة على مدار الساعة في مركز تشرين للياقة البدنية تتابع أمور جميع اللاعبين وما نتمناه أن نرى المعنيين برياضة بناء الأجسام بزيارات ميدانية على البيوتات للاطلاع على الواقع الحقيقي لهذه اللعبة وممارسها.‏

المزيد..