دمشق -أكثم ضاهر:لم يحقق اتحاد الطاولة أي شيء يذكر في البطولة العربية التي اختتمت في القاهرة خاصة وأن اتحاد الطاولة السوري
كان متفائل ببعض اللاعبين واللاعبات الذين لهم باع طويل حسب رأيه في المنافسات المحلية ولكن اثبت كوادر الاتحاد كما غيرها من الاتحاد الأخرى بأنها غير قادرة على تحقيق ما يصبوا إليه محبي وعشاق هذه الكرة الصغيرة بالإضافة إلى عدم وضع الخطط المناسبة للمشاركات الجيدة لكي تكون هناك مشاركات ناجحة ونحن لا نمني أنفسنا كثيراً خاصة وأن المكتب التنفيذي السابق لم يكن على قدر المسؤولية وهذا ما أشرنا إليه أكثر من مرة بأنه يهدم الألعاب من خلال تقليص مشاركتها وإلغاء المعسكرات بحجة عدم توفر السيولة المادية ولماذا لم يحقق سفر الأعضاء شرقا وغربا وكل سفرة كانت تكفي لمعسكر لعدة لاعبين من مختلف الألعاب الفردية ولذلك نرى أنفسنا مضطرين لقول الحقيقة كما هي وليس دفاعاً عن اتحاد الطاولة الذي لم يكن له الجرأة لاتخاذ قرار بالمشاركات كونه يخاف النتائج خاصة وأنه يعلم علم اليقين بأن مشاركتنا لن تكون أفضل من هذه المشاركة ولكن يظن اتحاد اللعبة كما قال بأن مستواه على العرب بين الثالث والرابع ونسب بقصد بأنه لم يقدم للاعبين أي شيء ليكي يكون على أهبة ولذلك نرى نتائج الفردي للاعبين واللاعبات خرجت وفضحت الاتحاد وهنا السؤال أين عمل هذا الاتحاد وماذا قدم خلال فترة جسومه على ظهر الطاولة وأين المشاركات الناجحة له وهل يظن بأن إقامة النجمات والدوري كافية لاعطائه حسن سلوك وأنه قدم كل ما هو مطلوب منه ولذلك فأن هذه المشاركة اسقطت آخر الأوراق عن مشاكل الخلل في الاتحاد وإذا كان يريد أن يلقي بالائمة على المكتب الغير متوسف على خروجه فلماذا بعض الاتحادات أصرت على أخذ حقها واستطاعت أن تحقق حضور بعد خسارات؟! وما سر عدم الاستجابة لاقتراح المدرب الأجنبي باختيار اللاعبين الصغار ولا أنسى ما قاله رئيس الاتحاد قبل سفره بأن حظوظنا بالمشاركة وتحقيق نتائج طيبة أمر محتوم وما قوله الآن بعد ما رأى بأم العين ما أصاب الطاولة السورية من خسارة أليس الأحرى بالقائمين على الرياضة بأن يكون هناك برنامج لكل اتحاد وفي حال فشل في البرنامج أن يقدم استقالته ويربح من هذه المهازل.