قد يظن البعض أن الرياضات الخاصة على اختلاف أنواعها تسير على مبدأ (حرام) وبالتالي فلا عقوبات ولا رادع لهؤلاء أو يظن الآخر أن الرياضات الخاصة إنما هي للترفيه
عن المعاق دون أي نتيجة تذكر تتويجا كان أو تكريما أو عقابا ولكن ورغم مراعاة مثل هذه النواحي إلا أن ما حصل بدوري كرة القدم للصم يقول أنها رياضة حقيقية لها ما لها وعليها ما عليها فستة وثلاثون حالة انذار سجلت خلال مرحلة الإياب لدوري كرة القدم للصم بينها حالة انذار واحدة طالت حارس اللاذقية فيما لم تسجل إلا حالة طرد واحدة للاعب حمص لتسببه بإيقاف مباراة ريف دمشق ومع ختام دوري كرة القدم للصم كان من الواضح ومنذ الاسبوع الرابع لمرحلة الإياب أن حمص متصدرة الدوري فقد بدا منتخبها قويا متماسكا يسير على وتيرة واحدة طيلة مراحل الدوري فكانت مباراته يوم أمس أمام ريف دمشق التي استضافتها دمشق مجرد تحصيل حاصل وهنا لا بد من الإشادة بالمنتخبات الحمصية التي سبق لفريق الكرامة الحمصي أن تصدر الدوري وحمل الكأس والآن المنتخب الحمصي لكرة الصم يعيد السيناريو ليتصدر الدوري فيما بقيت دمشق وحلب للمنافسة على المركز الثالث وحتى مباراة يوم امس التي استضافتها حلب فالمنتخب الدمشقي طيلة مراحل الدوري بدا قويا حينا ومترديا أحيانا لاسيما بعد أن ذهب عدد من لاعبيه الى منتخب ريف دمشق أما اللاذقية التي سجلت موقفا جميلا في مباراتها بالاسبوع الرابع من مرحلة الإياب حينما قبلت اللعب على ملعب الفيحاء غير الجاهز.
خديجة ونوس