حماة – فراس تفتنازي:حالة من الارتياح والتفاؤل انتابت الشارع الطلعاوي في الآونة الأخيرة بعد نجاح رئيس النادي المهندس أيمن ملندي وأعضاء اللجنة الكروية في التعاقد مع مجموعة من اللاعبين اعتبرها
أغلب الطلعاويين أنها جيدة (وبتفش الخلق)، لا سيما وأن جميع الصفقات التي بصمت على المكشوف الطلعاوية للموسم القادم هي من اللاعبين دون عمر 27 عاماً وهذه ميزة تحصل لأول مرة في أجندة الإدارة الطلعاوية ولكن برغم ان الاحلام التي تراود عشاق كرة الطليعة إلا ان إشارات الاستفهام والتعجب قد ظهرت واضحة على تساؤلات الجمهور الطلعاوي حول الكادر التدريبي الذي سيقود الفريق للموسم القادم، فالبعض يرى أن المدرب المجتهد ماهر بحري لا يخدم مرحلة الإعداد للفريق في الوقت الراهن كمدرب للفريق وطبعاً هذا الكلام ليس انتقاصا من قدرات البحري التدريبية المشهود لها وبشهادة الجميع وإنما لأن هذا الجمهور قد اعتاد أن يرى البحري في هذه المرحلة بالذات وهو مكلف بمهمة مساعد مدرب للفريق على اعتبار أن امكانيات البحري الفنية الجيدة تعاكس تماماً قدرته في السيطرة على الأمور الانضباطية للفريق داخل أرض الملعب ويستشهد الجمهور بهذا الكلام على ما حصل في المباراة الأخيرة لفريق الطليعة في كأس الجمهورية أمام فريق الكرامة حيث غابت الحالة الانضباطية عن بعض لاعبي الفريق تماماً في تلك المباراة، ويخاف هذا الجمهور أن يتكرر هذا الأمر في بداية الموسم القادم الأمر الذي سيؤثر على البحري في حال لم تكن نتائج الفريق جيدة لا سمح الله لأن البحري كونه مدرباً للفريق فإنه سيكون في بوز المدفع وبالتالي فإن جمهور الطليعة سيخسره من ناحيتين سواء كمدرب للفريق أو كمساعد مدرب، وكي لا نستبق الأحداث فقد علمنا أن البحري مرشح لقيادة الفريق الطلعاوي حالياً وليس هو الخيار الوحيد وقد يكون مدرباً مؤقتاً في فترة تجميع اللاعبين فقط.
على كل الأحوال نتمنى من إدارة الطليعة في خطأ الموسم الفائت من ناحية اختيار الكادر الكامل فنياً وانضباطياً للفريق وبصراحة أكثر نتمنى أن لا يعكس التاريخ نفسه عندما تواجد على رأس الفريق مدرب قدير منذ ثلاث سنوات تحديداً وهو المدرب الإيراني جلال طالبي ولكنه فشل في قيادة الفريق في ذلك الوقت لأن اختيار اللاعبين آنذاك لم يكن مناسباً لأفكاره التدريبية أما الآن فجميع اللاعبين الذين تم اختيارهم يتمتعون بكفاءة عالية وهم بحاجة لمدرب على مستوى عالي من الكفاءة التدريبية والانضباطية سواء كان البحري أو غيره، ولكن ما يهم الجمهور الطلعاوي بالدرجة الأولى هو أن يروا فريقاً طلعاوياً متميزاً مع بداية الموسم القادم قادراً على إعادة صورة الإعصار الطلعاوي كما كان في الموسم قبل الماضي.
أول تمرين
من المقرر أن يتم تجميع الفريق الطلعاوي في أول تمرين له استعدادً للموسم القادم في الأول من شهر آب أي اليوم (السبت) وسيتم هذا التجميع بقيادة المدرب ماهر بحري على أن يحضر هذا التمرين جميع اللاعبين الجدد الموقعين على كشوف الطليعة.
حل مشكلة حارس المرمى
نجح القائمون على كرة الطليعة في إيجاد حل لمشكلة حارس المرمى الذي سيكون صمام أمان للفريق الطلعاوي في الموسم القادم وذلك من خلال التعاقد مع حارس مرمى الكرامة عدنان الحافظ يوم الاثنين الماضي، وبنفس اليوم المذكور أيضاً تم التعاقد مع نجم وسط فريق كرة النواعير سابقاً بهاءالظاظا ليكون من أصحاب القمصان الحمراء الطلعاوية في الموسم القادم.
الكرة في ملعب رئيس النادي
إذا كان رئيس نادي الطليعة المهندس أيمن ملندي قد أكد في تصاريح سابقة أنه لم يكن لديه الخبرة الإدارية الرياضية الكافية لأنه استلم إدارة النادي في أصعب الظروف، إلا أن نجاح الملندي في التعاقد مع مجموعة جيدة من اللاعبين وقيامه بإبعاد بعض اللاعبين السابقين الذين لم يخدموا الفريق بشكل جيد في الموسم الماضي يؤكد أن الملندي وبعد هذه التجربة قد اكتسب الخبرة الإدارية الكافية والتي تجعله قادراً على قيادة السفينة الطلعاوية بنجاح أن يتم صرف المستحقات المالية للاعبي الفريق المتبقية لهم بذمة النادي، ومن المؤكد أن الملندي لن يقصر في هذا الأمر ضمن الإمكانيات المادية المتوفرة في النادي.