في اليوم الافتتاحي تجنب صاحب الأرض الهزيمة للمباراة الثامنة افتتاحا وأخفقت المكسيك في تحقيق الانتصار للمرة الخامسة افتتاحا ولكن ماركيز مدافع المكسيك صار اللاعب السابع عشر
الذي يفتتح أهداف منتخبه في المونديال بعد إنهائها في المونديال السابق ولم تفلح فرنسا في تحقيق فوزها المونديالي الأول على أورغواي في محاولتها الثالثة.
في اليوم الثاني لم تثأر إنكلترا من أميركا التي هزمتها قبل ستين عاما في البرازيل فبقيت أميركا متفوقة
موندياليا وحققت الأرجنتين انتصارها الثالث على نيجيريا في كأس العالم والمرات الثلاث بفارق هدف واحد وبقيت اليونان تبحث عن النقطة الأولى بل عن الهدف الأول في الوقت الذي بدأت فيه كوريا الجنوبية المونديال الثالث بلغة الفوز وهذا لم يحققه أي منتخب من خارج أوروبا والأميركيتين.
في اليوم الثالث كشر الألمان عن أنيابهم باكرا فالتهموا أستراليا برباعية سجل أحدها كلوزه واصلا للهدف الحادي عشر في كأس العالم ولم تكن بداية الأشقاء الجزائريين مشجعة فخسروا أمام سلوفينيا التي حققت أولى نقاطها في كأس العالم، كما كحلت غانا عيون الأفارقة بانتصار مهم على صربيا بجزاء ترجمها اسامواه جيان ليصبح خامس إفريقي يسجل في مونديالين.
في اليوم الرابع بدأ دوران الطواحين بانتصار ثمين على الدانمارك وتألقت اليابان أمام الكاميرون التي لعبت بتعال فكانت الفاتورة باهظة، وبدأ الأبطال الطليان حملة الدفاع عن لقبهم بالتعادل مع البارغواي متجنبة الخسارة أمام منتخب لاتيني للمباراة العاشرة على التوالي.
في اليوم الخامس لم يكن ظهور السامبا كما يحلو للمحبين المتيمين فكان الانتصار الصعب على كوريا الشمالية في وقت شاهدنا فيه التعادل الأول للبرتغال وساحل العاج بدور المجموعات، وأهدرت سلوفاكيا نقطتين مهمتين إثر التعادل مع نيوزيلندا التي ظفرت نقطتها الأولى موندياليا بعد تجربة 1982 المريرة.
في اليوم السادس تعرضت إسبانيا بطلة أوروبا لهزيمة مفاجئة أمام سويسرا التي دخلت المونديال باحثة عن الفوز الأول على الماتادور فحققت سويسرا الانتصار في المباراة الأولى للمرة الأولى منذ مونديال 1954 كما حققت تشيلي الفوز الأول منذ الكأس التي نظمتها 1962 وهزم صاحب الأرض للمرة الأولى في دور المجموعات أمام منتخب لاتيني.
في اليوم السابع اهتدت اليونان لفوزها المونديالي الاول على حساب نيجيريا ومع ذلك مازال المنتخب الخاسر يحتفظ بأمل التأهل وجددمارادونا فوزه على كوريا الجنوبية بعد 24 عاما من الانتصار في مونديال 1986 ومازالت فرنسا تبحث عن الهدف الأول كما حصل معها في مونديال كوريا واليابان، وانضم المكسيكي خافير هرنانديز لقائمة اللاعبين الذين سجلوا أهدافا مئوية بتسجيله الهدف 2100 بمرمى فرنسا.