حدث في الملاعب الأوروبية
> في الملاعب الاسبانية واصل ريال مدريد دحره لكل الخصوم الذين واجهوه في الآونة الاخيرة
والخصم الثاني عشر الذي لقي حتفه هو راسينغ وعلى الجانب الاخر حافظ برشلونة على فارق الأهداف مستمرا شريكا في الصدارة قبل القمة المرتقبة اليوم وسجل الارجنتيني ليونيل ميسي هدفا معرزا صدارة الهدافين برصيد 26 هدفا وهو الرصيد ذاته لروني هداف مانشستر كأعلى رصيد في الدوريات الكبرى، وقدم ميسي درسا بليغا للإنكليز عندما أصبح أول لاعب يدك شباك أرسنال أوروبيا اربع مرات بمباراة واحدة في سهرة لن ينساها الانكليز بالتأكيد.
> في الملاعب الألمانية كبر بايرن ميونيخ على مستوى الحدث وعاد من شالكة فائزا بهدفين لهدف فعاد للصدارة بفارق نقطة، وبالتالي عجز ماغاث عن النيل من فريقه السابق في أهم مباراة له هذا الموسم، حيث كان الفوز كفيلا لحسم اللقب لمصلحة النادي الأزرق الذي لم يسبق له التربع على عرش المانيا، وكل ما جناه شالكة من المباراة الهدف الذي سجله لاعبه كوراني مرتقيا لصدارة الهدافين برصيد 18 هدفا برفقة كيسلينغ هداف ليفركوزن الذي سجل هدفي فريقه الذي سقط للمرة الثالثة على التوالي معلنا الاستسلام قبل لقاء اليوم الذي يعتبر بوابة استرجاع بصيص الأمل وكذلك دزيكو لاعب فولفسبورغ.
> في الملاعب الايطالية استعاد الانتر ذاكرة الانتصارات على حساب بولونيا مبقيا على فارق النقطة التي تفصله عن روما في الصدارة ومن جانبه رفع روما مبارياته المتتالية دون هزيمة الى 22 مباراة، الأمر الذي يجعل أحلامه تكبر للفوز اللقب وبالتالي بقي الانتر سائرا بثبات نحو الفوز بثلاثية تاريخية فتحظى عقبة سيسكا موسكو اوروبيا ضاربا موعدا مع برشلونة وهذا الاسبوع تميل الترشيحات اليه للتأهل لنهائي الكأس، ولم تكن المرحلة الفائتة سوى شؤم جديد على النادي الكبير جوفنتوس الذي خسر بثلاثية امام ادوينيزي، وما زالت صدارة الهدافين بعهدة دي ناتالي الذي سجل هدفا بمرمى جوفنتوس رافعا رصيده الى 22 هدفا.
> في الملاعب الانكليزية تعرض مانشستر يونايتد للخسارة السابعة هذا الموسم وجاءت الخسارة أمام تشلسي لتتكاثر الهموم والمصائب بالنسبة للشياطين الحمر ولا سيما أن لغة التاريخ تقول: ما من فريق خسر سبع مباريات وفاز بالبريمرليغ وصدمة مانشستر المحلية انسحبت على الصعيد الأوروبي عندما خرج على يد البايرن ، وابتعد ليفربول عن المركز الرابع بعكس مانشستر ستي الذي كبرت أحلامه، واستفاد دروغبا من هدية الحكم المساعد فسجل وهو متسلل رافعا رصيده الى 25 هدفا كثاني الهدافين .
وانتظرت جماهير ارسنال حتى الدقيقة الاخيرة لتطلق العنان لأفراحها بفضل الهدف الذي سجله الدانماركي بيندتنر في الوقت بدل الضائع محتفظا بأمل الفوز باللقب.