يوم الثلاثاء الماضي توسم الانكليز خيرا بإمكانية عبور ارسنال على حساب برشلونة
في المباراة التي جمعتهما في ملعب نيوكامب، ولكن السيناريو المثالي الذي نعم به ارسنال بتسجيله هدف التقدم لم يكن كافيا لأن النادي الانكليزي أخفق في مواجهة ميسي قبل مواجهة برشلونة، وتأكد للمدرب فينغر ولعشاقه الكثر أن الفوز بدوري الابطال ليس بنوعية هذه اللاعبين.
تجاوز برشلونة بدا صعبا للغاية لان برشلونة هو الفريق الاوروبي الأقرب في آدائه وطريقة لعبه وأسلوبه من أرسنال الذي ضاع لا يدري كيف يواجه المد الكاتالوتي.
كل من شاهد المباراة الأولى في لندن أيقن أن فينغروتلامدته خرجوا بنتيجة لم يكونوا يستحقونها.
كل من تابع مباراة نيوكامب بارك لبرشلونة الطرف الأفضل في كل شيء وكل من يعشق الكرة الجميلة يدعو لميسي عل الاصابة تظل بعيدة عنه قبل التوجه الى عرس الكرة العالمي في جنوب افريقيا.
لا يختلف اثنان على أن ارسنال لم يكن عنده المفاتيح التي تمكنه من العودة بفارق هدفين مرتين خلال أقل من اسبوع امام فريق مرعب يعرف كيف ينوم الخصوم مغناطيسيا.
أرسنال خرج مبكرا من كأس انكلترا وكأس الاندية الانكليزية المحترفة ومن سوء حظه أنه قابل فريقا أقوى منه في دوري الابطال وهذا يخفف عنه الام الخروج.
الآن أمام فينغر فرصة الفوز باللقب المحلي ومبارياته أسهل نظريا من مباريات منافسيه تشلسي ومانشستر يونايتد ومفتاح فوزه باللقب العودة بالنقاط الثلاث من ملعب وايت هارت لاين الخاص بنادي توتنهام يوم الاربعاء القادم، ولا شك أن سحب اللقب من فم المتصدرين هو الشغل الشاغل للمدرب المتمكن فينغر الذي لم يفز مع ارسنال بأي لقب منذ الفوز بكأس انكلترا على حساب مانشستر 2005 من بوابة ركلات الترجيح.
محمود قرقورا