حكاية المونديال.. مارادونا يفعل العجائب والبرازيل تصعد المنصة من جديد

سنقف اليوم في استعراضنا لحكاية المونديال مع البطولات 13و 14و 15 وفيها سطر مارادونا صفحة خالدة بقيادته منتخب التانغو للمجد بعد فواصل مارادونية مازالت حديث كل لسان،

fiogf49gjkf0d


وقلد بيكنباور زاغالو فأصبح المدرب الثاني الذي يحرز اللقب لاعباً ومدرباً ثم عادت البرازيل لمنصة التتويج بعد 24 عاماً عجافاً ذاقت خلالها أمر عذاب الخروج.‏‏


البطولة الثالثة عشرة‏‏


جرت في المكسيك التي أصبحت أول دولة تنظم البطولة مرتين واستمر العرس ثلاثين يوماً من 31/5 إلى 29/6/1986.‏‏



اعتمد نظام جديد بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إضافة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث ثم تستمر الأدوار المتقدمة بخروج المغلوب.‏‏


البرازيل عزفت لحناً كروياً جميلاً توقف مداه عند ربع النهائي إثر ركلات الترجيح التي ابتسمت لفرنسا والمغرب قدمت درساً كروياً للأوروبين ولكن تسديدة بعيدة من الألماني ماتيوس أوقفت الحلم عند الدور الثاني غير أن أجمل وأعذب الألحان طبعت باسم الساحر مارادونا الذي استعمل الطرق المشروعة وغير المشروعة فصال وجال وأبدع وفاز بكل الألقاب إلا الهداف الذي كان من نصيب الإنكليزي لينيكر بستة أهداف بدأت الأرجنتين مشوارها بالفوز على كوريا الجنوبية 3/1 ثم تعادلت مع إيطاليا 1/1 قبل أن تفوز على بلغاريا 2/ صفر وتثأر من أورغواي 1/صفر ثم من إنكلترا 2/1 بهدفين متتاليين وفي نصف النهائي تخطت بلجيكا 2/صفر وفي النهائي انتصرت على ألمانيا 3/2.‏‏


البطولة الرابعة عشرة‏‏


جرت فعالياتها في إيطاليا بين 8/6و8/7 1990 بمشاركة 24 منتخباً وفق النظام السابق.‏‏


إيطاليا بدت منتخباً قادراً على التتويج بفضل الدفاع المتماسك بقيادة باريزي ومالديني والحارس الواثق زينغا، والبرازيل دخلت مرشحة كما كل بطولة وما دام مارادونا يقود الأوركسترا الأرجنتينية قتبقى مرشحة وإنكلترا أتت بآمال عريضة ومفردات كل ذلك ظهرت جلية في المونديال الجميل، غير أن المفاجأة السارة منتخب الكاميرون الذي أحدث ثورة غيرت معالم المونديال منذ المباراة الأولى التي أسقط فيها سحرة التانغو الأبطال ولم يكن أحد يتخيل أن العجوز روجيه ميلا سيكتشف نفسه من جديد، والمفاجأة غير السارة كان منتخب هولندا بطل أوروبا الذي لم يحقق ولو فوزاً واحداً.‏‏


ألمانيا حفظت ماء وجه الكبار بإيقافها منتخب الأرجنتين الذي لم يكن يستحق بنظر الكثيرين الوصول للنهائي ولذلك تعاطف العالم أجمع مع الألمان في النهائي الذي حسموه بجزاء مشكوك في صحتها وكانت ألمانيا بدأت المشوار بالفوز على يوغوسلافيا 4/1 ثم على الامارات 5/1 قبل التعادل مع كولومبيا 1/1 وفي الدور الثاني هزمت هولندا 2/1 ثم تخطت تشيكوسلوفاكيا بجزاء وانكلترا بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 وتوج الإيطالي سكيلاتشي هدافاً برصيد ستة أهداف علماً أنه دخل أول مباراتين احتياطياً .‏‏


البطولة الخامسة عشرة‏‏


جرت في أميركا بين 17/6 و 17/7 /1994م وفق النظام السابق .‏‏


الألمان استمروا أقوياء والطليان انقذهم وجود باجيو والأرجنتين هدهم استبعاد مارادونا والبرازيل أخدت الاحتياطات اللازمة للفوز باللقب الرابع وكان لها ذلك بعد عناء ومن بوابة ركلات الترجيح التي حضرت في النهائي للمرة الأولى .‏‏


غياب إنكلترا وفرنسا كان مفاجأة التصفيات التي شهدت تأهل السعودية للمرة الأولى فكان تأهلاً مثمراً من خلال تحقيق فوزين نقلاها للدور الثاني.‏‏


البرازيل عانقت اللقب بفوزها على روسيا 2/صفر ثم الكاميرون 3/صفر ثم تعادلت مع السويد 1/1 وفي الدور الثاني هزمت اميركا 1/صفر ثم هولندا 3/2 بربع النهائي ثم السويد 1/صفر حاجزة تذكرة النهائي الذي انتهى بالطريقة التي أشرنا اليها.‏‏


حكمنا السوري جمال الشريف حضر للمونديال الثالث كأول حكم عربي ينال هذا الشرف و صدارة الهدافين دانت للروسي سالينكو الذي سجل ستة أهداف خمسة منها بمرمى الكاميرون وكذلك البلغاري ستويشكوف الذي أظهر مستوى فاق التوقعات.‏‏

المزيد..