في خطوة انتظرها هذا الحكم طويلاً، وفي ترجمة فعلية على نجاح خبراتنا في الخارج متى أعطيت الفرصة لها،
يأتي اختبار حكمنا المتألق بلعبة الكاراتيه أحمد جميل العلي ضمن قائمة نخبة الحكام الدوليين في العالم بمثابة التأكيد الجديد على الحضور القوي والخبرة الكبيرة التي تمتلكها كوادر هذه اللعبة خارجياً والأكثر حجم الثقة التي بات يتمتع بها الحكم السوري في أقوى المنافسات العالمية الأمر الذي يعطي زخماً كبيراً للرياضة السورية ويجعل حضورها فاعلاً في الميادين الرياضية… ولعل مايثلج الصدر أكثر في شأن هذه القضية هو أن هذا الاختيار تحقق عقب تواضع التمثيل الخارجي السوري في الاتحادات العربية والقارية والدولية وهو يفتح الباب مشرعاً أمام تواجد رياضي سوري ليس في لعبة الكاراتيه فحسب وإنما في كل الألعاب …..
راية ملت من طرق الأبواب واستجداء الغير؟
راية زين الدين الحاملة لقب كأس الجمهورية للمرة التاسعة على التوالي والحائزة على ثمانية ميداليات ثلاثة ذهب وواحدة فضة والباقي برونز في بطولات مختلفة عربية ودولية لكافأ على عملها هذا برد طلبها الذي يخطئ بموافقة خطية ممهورة بخاتم رئيس الاتحاد الرياضي العام السابق فيصل البصري قبل رحيله بشهر واحد فقط فيصل البصري لم يتسطع الايفاد بوعده نتيجة رفض لجنة تسيير الأمورز في الاتحاد الرياضي الحالي الطلب بحجة عدم تقديمها الطلب خلال المدة التي نص عليها المرسوم كمكا يزعم من راجعته راية من اللجنة الحالية وهي السنة فقط تنفذ من تاريخ صدور المرسوم ومن انتهاء مدة السنة وفي هذه الفترة كانت راية زين الدين كما أكدت للموقف الرياضي طالبة المعهد التربية الرياضية في مدينة السويداء وبعد تخرجها تقدمت بالطلب إلي لاتحاد الرياضي السباق مرفقاً بالشهادة التي حصلت عليها والتي يعطيها الحق بتدريس مادة التربية الرياضية في أحد مدارس المحافظة أو غيرها ضمن المحافظات الأخرى أو في أي وظيفة أخرى وبنفس الدرجة .
وهنا بدلاً من نزرع الأمل في نفوس أبطالنا بطلاتنا ونسعى إلى توطيد الثقة قبل أن تتلاشى الأحلام الوردية تقوم بغرس الاشواك التي تعترض طريقهم وتمنعهم من الوصول إلى هدفهم وهو تأمين عمل تقديراً لتميزهم الرياضي المستمر على الصعيد المحلي والدولي و أن راية ليست الوحيدة وإنما هناك الكثير من هؤلاء الأبطال والبطلات كانت نتيجة مخاطبتهم لهذه اللجنة الرفض وعدم الرد خوفاً من القانون الذي هم بالكاد يعرفون طريقة تفسيره ومن ثم تنفيذه ….!!