حلب – محمد أبوغالون: قد يكون الموسم الكروي الفائت من أكثر المواسم انتقاداً لقضاة الملاعب (الحكام)
ولعل الكثير من المباريات أثير حولها الجدل بسبب بعض القرارات أو الصافرات العشوائية وقد يكون حكام حلب هم الأكثر تعرضاً للانتقادات والعقوبات عدا عن ذلك فهم الأكثر تنافراً فيما بينهم رغم حملهم الشارة الدولية فهل هناك محسوبيات بين لجنة التحكيم وبعض الحكام الذين ترجح كفتهم بقيادة أكثر من خمس مباريات بشهر واحد فيما البعض ورغم شارته الدولية لاتتاح له الفرصة بقيادة مباراة واحدة خلال شهر .
ماهي معاناة قضاة ملاعبنا الأساسية تابعوا معنا مع بعض الحكام والخبرات التحكيمية في الشهباء .
الدلو: أخطائي غير
مؤثرة على الدوري ..؟؟
الحكم الدولي أحمد دلو: التنافر بين حكام حلب لايحدث الا من خلال تقييم الأداء بين الزملاء ولكن مايحدث من اتصالات مع بعض القائمين على الحكام يولد التنافر بين حكام حلب وذلك حسب مصلحة بعض أعضاء اللجنة بتعيين الحكم .
ولعل وجود حكام حلب بشكل دائم بوجه المدفع يعود ذلك لضعف من يقوم بالدفاع في اتحاد الكرة عن حكام حلب أو في اللجنة الرئيسية وقد تكون لغايات وتراكمات سابقة بين بعض الأعضاء .
أما تعرضنا للانتقادات بشكل دائم فهو نتيجة بعض الأخطاء التحكيمية أو بعض الصافرات التي لاترضي أي فريق عندما يكون خاسراً وماتعرضت له من انتقادات هذا الموسم فهو بسبب أخطاء عادية جداً والحكم بشر يخطئ في بعض الأحيان .
وهل كانت أخطائي مؤثرة على الدوري ؟
وهل إذا أخطأت في احتساب ركلة أو ركلتي جزاء هذا يعني أني من قمت بتخريب الدوري ؟
عموماً لاأريد أن أتوسع بهذا الشأن لأن الأمور أصبحت مكشوفة نتيجة ضعوطات بعض الأندية على الحكام من أجل مصلحة ناديهم وما يخص معاناة الحكام فهناك أمور حكثيرة يعاني منها الحكام وأهمها عدم تأمين الألبسة والتجهيزات الرياضية الكاملة بالإضافة للأجور مقارنة مع بعض الحكام الكرويين في الأقطار العربية وأيضاً لايوجد من يقوم بتأمين محاضرات هادفة لزيادة الثقافة التحكيمية وعدم إقامة دورات صقل خارجية وقد يكون الأهم هو عدم وجود ميزانية للحكام بشكل عام ….؟؟
الكزارة : لايوجد تجهيزات رياضية للحكام ..؟؟
الحكم محمد كزارة أنا لست مع صيغة تنافر بل اصح أن نقول تنافساً والتنافس الشريف في أرض الملعب يصب في مصلحة التحكيم فالحكم عندما يكون هناك منافس له يحاول أن يصعد من مستواه الفني والبدني وهذا يصب في مصلحة اللعبة والتحكيم.
ومايخص أن حكام حلب في مواجهة المدفع .
كما يعرف الجميع أن فريق الاتحاد هوالفريق الوحيد من حلب في دوري المحترفين وهو ينافس على بطولة الدوري لذلك لايوجد فريق من حلب مهدد بالهبوط ومن الطبيعي أن يكون حكام حلب الأكثر حيادية في قيادة المباريات هذا من جهة ومن جهة ثانية كفاءة وشجاعة وثقة لجنة الحكام الرئيسية واتحاد كرة القدم بحكام حلب.
أما عن المحسوبيات في تعيين الحكام فإن لجنة الحكام الرئيسية قامت بفرز حكام الدرجة الأولى ووضعت معايير وضوابط في تعيين الحكام من خلال مشاهدتهم في قيادة المباريات إلى عدة مستويات (آ- ب- ج) وكل حكم حسب مستواه الفني والبدني والحكم المجتهد يفرض نفسه لذلك لامحسوبيات في تعيين الحكام .
وحول الانتقادات لحكام حلب :
من يقول هذا الكلام لايقرأ الصحف المحلية بل العكس هو الصحيح0 حكام حلب هم أكثر الحكام تعرضاً للمديح وعندي إثبات في صحفنا الرياضية .
وعن الحديث حول تعرضنا للعقوبات أيضاً هذا الكلام غيرصحيح لابد من أخطاء في قيادة أي مباراة ولكن الحكم الناجح هو الأقل أخطاء ولجنة الحكام الرئيسية وضعت أخطاء مؤثرة يجب أن يعاقب وهناك حكام دوليون من غير محافظة تمت عقوبتهم وهم كثر .
أما عن معاناة الحكم الأساسية فهي نتيجة قلة المعسكرات والاستعدادات قبل الدوري والتجهيزات تكاد معدومة والأصح معدمة وبالنسبة للتعويضات هناك فرق شاسع مابين مايتقاضاه اللاعب والمدرب ومايتقاضاه الحكم ونحن في عصر الاحتراف لذلك أرى ان الحكم هو الحلقة الأضعف في مفاصل اللعبة لذلك أتمنى تطبيق الاحتراف على الحكام .
بالإضافة أن أكثر الحكام يسافرون في نفس يوم المباراة وحبذا لو تم تأمين مبيت للحكام في نفس المحافظة أسوة بالحكام الدوليين الذين يسافرون إلى الدول فيكون لهم مستقبلون….؟؟
القزاز : عدم فهم القوانين
يسبب الانتقادات ..؟؟
أحمد قزاز : حكم دولي بالنسبة لحكام حلب لايوجد تنافر فيما بينهم لذلك يجب أن تميز بين التنافر والتنافس .
وعن وضعنا في مواجهة المدفع فذلك لأننا الأكثر قيادة للمباريات في الدوري العام وأن دل على شيء يدل على فهمهم واستيعابهم للقانون مما يفسره البعض بأنهم دوماً في فوهة المدفع .
وحول المحسوبيات بالتعيين لاوجود للمحسوبيات بل هنالك كفاءات فمنهم من لديه الكفاءة والخبرة والمقدرة على قيادة المباريات المهمة والصعبة ومنهم من يحتاج الى المزيد من الخبرة .
ولعل الانتقادات التي تطول حكام حلب سببها المنافسة المحتدمة على صدارة الدوري من قبل نادي الاتحاد وهذا سر وسبب الانتقادت والبعض يعتقد أن هناك محاباة للأندية الأخرى من أجل تقديم خدمة لاندية حلب.
وحول العقوبات التي يتعرض لها حكام حلب فهذا لايعني أن حكام حلب النزاهة عندهم معدومة وعدم كفاءتهم بل السبب هو الضغط الجماهيري والتعصب الأعمى للأندية أصحاب الأرض وعدم فهم الجماهير وبعض اللاعبين والإداريين لقانون اللعبة ممايؤثر على سيرالمباراة وأكبر مثال على ذلك عندما ألغيت هدفاً للفتوة على حطين بديرالزور الكل اعترض عليه من جماهير ولاعبين وحتى الإعلاميين وفيما بعد تبين صحة قراري عبر شاشة التلفاز وهذه الحالة كانت أحد الاسباب في حصولي على كأس أحسن حكم مساعد في سورية بذلك الحين مما يدل على عدم فهم قانون اللعبة من بعض الجماهير ولكن يبقى الحكم انساناً وبشراً والحكم ليس معصوماً عن الخطأ ويتعرض الحكم لخطأ بشري غير مقصود ولكن ممكن يعرضه للعقوبة أما الأسباب الكفيلة لتطوير الحكام وتغيير الواقع للأفضل فيجب أن توفر مناخات وأجواء مناسبة لإعادة المحبة والألفة بين الجميع من خلال لجنة رياضية مثقفة وواعية همها المصلحة العامة- ثانياً إقامة دورات صقل للحكام مما يساهم في رفع مستوى الحكم- ثالثاً الاستمرار في قراءة القانون والمواظبة على التمارين المحددة والتمارين الحديثة والمنوعة في رفع مستوى ولياقة الحكم. رابعاً البحث عن كل جديد في عالم كرة القدم بشكل عام وقانون كرة القدم بشكل خاص يساهم في تطوير الحكم لاسيما أنه يوجد في بلدنا أساتذة متميزون مما يساعد لخلق جيل جديد متطور يساهم من خلاله رفع مستوى الدوري والكرة السورية.
الناصر : اللي مالو كبير..
يشتري كبير..؟
– عبد الله الناصر« حكم دولي سابق» : إن الفهم الخاطىء لطبيعة المنافسة الرياضية حيث ان الحكم الحلبي يعتقد خاطئاً: أنه حتى يكون بالمقدمة عليه أن يكون وحيداً في السباق« قاعد على الجرن لوحدو» ويقوده تفكيره إلى محاولة عرقلة مسيرة زملائه بكافة الطرق المشروعة منها وغير المشروعة . بدلاً من الاهتمام بتطوير قدراته للوصول إلى هدفه..!
وما يخص أن حكام حلب بوجه المدفع..؟ يقول المثل الشعبي « اللي ما لو كبير… يشتري كبير» والمثل يوضح بصورة كبيرة أهمية وجود القائد القادر على قيادة المجموعة وهذا الشخص غير متوفر في مدينتنا وذلك لعدم قناعة الحكام أنفسهم بجدوى اللجوء إليه اعتقاداً منهم بأن اللجوء إلى القائمين في دمشق أجدى وأنفع وبذلك يسهل الانفراد بحكام حلب بسهولة وتعريتهم عند اللزوم.
أما عن المحسوبيات . فهي موجودة باعتقادي وبتصوري في كل مكان.
وحول تعرض حكام حلب للعقوبات؟ لاشك بأن الحكم يمكن أن يخطىء ولكن الأكيد أن كل الحكام يخطئون والفرق فقط بقدرة لجنة الحكام على محاسبة هذا أو ذاك وحكام حلب هم أسهل من يتم معاقبتهم..؟
أما عن معاناة الحكام الأساسية..؟ تصور أن معظم الحكام في سورية ينهون حياتهم الرياضية لوصولهم إلى السن القانونية ويقام لهم حفلات التكريم ما عدا حكام حلب يتم أنهاء حياتهم الرياضية بعقوبات إما مسلكية أو لهبوط المستوى من وجهة نظر لجان الحكام وأعتقد أن السبب ليس في الحكام أنفسهم ولكن السبب في عدم وجود من يدافع عنهم… عموماً الحكام هم أكثر مفاصل اللعبة إهمالاً ولا تستغرب أن يتم اللجوء إلى حكام« لبنان – أو الاردن» لقيادة مباريات الدوري السوري في المستقبل القريب إذا بقي الحال كما هو عليه ولكي تتأكد ما عليك إلا تحسب ما يحصل عليه أي حكم دولي من مردود مادي سنوياً وتقارن بما يحصل عليه لاعب من الدرجة الثالثة حتى نستنتج ما وصل إليه التحكيم هذه الأيام.