دير الزور – أحمد عيادة: لو دققنا النظر في السجل التدريبي لأسماء مابعد الرموز أو مااصطلح على تسميتهم بالجيل الثاني للمدربين
في نادي الفتوة لشاهدنا العجب العجاب ….لماذا ؟؟ سنطرح عليكم عدة امور حدثت معنا اثناء إجرائنا الحديث مع الجيل الثاني من المدربين ولكم أنتم وحدكم الحكم….
بداية حاولنا أخذ رأي غالبية مدربي الجيل الثاني كما يسمونهم العقبة الاولى ان البعض جواله مغلق ولأيام كثيرة والبعض منهم ممن هو قائم على العمل بالنادي الأن اعتذر بلباقة وقال وباللهجة الديرية خليني اشتغل ولاتفتحهم علي اما ما أزعجنا ان البعض تعملق وتحدث وقال ضعوا اسئلتكم
لأجيب عليها لكننا حاولنا الاتصال به اكثر من مرة وفي كل مرة يتم تهربه مرة غداً اجلب الأجوبة لكم لم أكتبها دعوني أفكر … وكأن هذا السؤال سيجلب له الويل والثبور ؟؟ لن نقول سوى أليس هذا ضعفاً و خوفاً من هؤلاء الرموز ؟ نترك الاجابة لقرائنا الاعزاء …. تعالوا معي لنقرأ أولاً … من جمال سعيد اكثر المدربين اتباعاً للدورات المتقدمة ولكافة الفئات إلى محمد شريدة الذي ينافسه في هذا المجال وكلاهما خرج للنادي مواهب كثيرة مروراً بنزار ياسين مساعد مدرب الجوقة الزرقاء حالياً والحاصل على شهادة تدريبية من معهد لايبزغ دون ان ننسى البقية امثال بسام النوري ونافع عبد القادر – غسان ملحم وليدعواد والعودة لماهر الفرج وغيرهم الكثير من المدربين الذين التزموا الظل وبقي التزامهم هذا حكراً عليهم حتى اقترب البعض من وصف حالتهم هذه بنوع من الضعف غيرالقادر على مقارعة تيارات الرموز الشهيرة … العلاقات الشخصية وحروب التيارات ….؟؟!!
سنخرج من هذه المقدمة لندخل في ماقاله بعض المدربين الذين كانوا أشجع من غيرهم بالتحدث هؤلاء الذين يمثلون الجيل الثاني تدريبياً فما هي اسباب ابتعادهم عن الأضواء وهل هم يخافون فعلاً من هؤلاء الرموز والى متى سيستمر خوفهم هذا ؟؟
جمال سعيد:لأننا تربينا على الأخلاق
المدرب جمال سعيد يقول : لاأسمي ابتعادنا ضعفاً على الإطلاق وإنما يعود السبب الى أننا تربينا على حسن الأخلاق والمبادئ المثالية عندما كانت البيئة والتربية سليمتين ولذلك نحن بداخلنا نحترم الجيل الأول أو كما أطلقتم أنتم عليهم الرموز وسنبقى نحترم هذا الجيل لغاية الموت …. لكنني أتحدى الجيل الاول بأن يفوقنا ويفوق كفاءتنا وقدرتنا على العطاء إلا من خلال عقلية البلطجية التي لم نعتد عليها ولانستطيع ان نفعلها وشهاداتنا خير دليل لكن من يسمعنا ؟؟!! ….
محمد شريدة ضعف الادارات هو السبب
الكابتن محمد شريدة والحاصل على بطولة دوري الشباب للفتوة الموسم قبل الماضي يقول : الجيل الأول أو الرموز هم من يأتون بالإدارات أو بغالبية الادارة بسبب علاقاتهم وقدرتهم على جمع الشلل حولهم هذا مايؤدي الى ضعف الادارات المتعاقبة وعدم قدرتها على مواجهة هذا الجيل بالرموز لأن بعض ضعاف النفوس يوجهون سيمفونياتهم بحق اللاعبين ومن لايعجبهم من المدربين وهذا كله سببه ضعف الادارات الذي هو أهم بكثير من خوفنا نحن الجيل الثاني ممن سبقنا …؟؟
ماهر الفرج : جيلنا يمتاز بالمحبة
مدرب الحراس ماهر الفرج قال: القصة ليست عقدة خوف أو شيء من هذا القبيل ….إنما هي ضعف الادارات غير الرياضية …وجيلنا الثاني يمتاز بكفاءاته المهنية اكثر من الجيل الاول كما يمتاز بالمحبة والألفة بين بعضه البعض و أنا لاأنفي وجود بعض حالات الخوف عند بعض المدربين من جيلنا ولكن تبقى المسألة نسبية ولايمكن تعميمها….
نافع عبد القادر: تعود لشخصية المدرب
أما مدرب الحراس الوطني نافع عبد القادر مدرب حراس الفتوة حالياً والطليعة سابقاً قال: ليس هناك أ ية عقدة خوف أو ماشابه انما الأمر كله يعود للمدرب نفسه ولقوة شخصيته أو ضعفها فأنا على سبيل المثال لاأسمح لأحد بأن يؤثر على قراراتي ويتدخل بعملي الفني و طالما يقوم المدرب من جيلنا بالتفكير فيمن سبقه فهو لن ينجح على الإطلاق وخاصة عندما تنعدم ثقته بنفسه لذلك فالأمر يعود لشخصية المدرب وحدها وقد تكون هذه الشخصية هي السبب الفاصل بين قدرته على المقارعة أو قناعته بدور الظل ….؟؟!!
لنا كلمة
هذه عينة من اراء من يمثلون الجيل الثاني تدريبياً في الكرة الزرقاء والغريب بأن كلامهم لم يحتمل أي اشارة لضعف أو غيره وإنما تعددت اسباب ابتعادهم عن الأضواء مابين الادارات والجماهير وغيرها فهل سيقتنع الشارع الرياضي الذي أطلق عليهم هذه الصفة بأقوالهم ….؟؟