< العصا خلقت من الجنة . هذا أمر معروف و عندما نرفع شعار التهديد في وجه الجميع فلا بد أن يلتزموا و هكذا كان في أجواء صالة الأسد الرياضية التي تمتعت للمرة الأولى بأجواء نظيفة فصفق الجميع لبعضهم و خرج الجمهور
عن ( المألوف ) فابتعدوا عن النغم النشاز واستمعنا الى أجمل الألحان ( خبير سلوي و قيادي رياضي علق في نهاية مباريات التجمع على ما حصل بكلمة حاجة بقا لازم نخلص من تلك السموم ) و هذا الالتزام بعد التهديد و الوعيد الذي أطلقه اتحاد اللعبة بحق أي جمهور أو نادي ( يشاغب ) .
< في أولى مباريات التجمع الثاني ( حبسونا ) على بلكون الصالة بحجة أنهم يريدون للإعلاميين أجواء جيدة و راحة في تأدية مهامهم , معهم نصف الحق بتلك الراحة لكننا كنا بعيدين عما يدور في كواليس أجواء المنصة و حكام الطاولة و غيرها من أمور حتى أن اتفاقاً جرى بين أحد مراقبي المباريات و أحد الزملاءعلى أن يكون هو المعتمد في تسجيل سكور المباريات و له لوحده الحق في الدخول الى الميدان .
< نعود الى أجواء الجمهور الذي لم يكن حضوره كبيراً على المدرجات كما جرت العادة في مباريات بهذا الحجم لكن أسعار بطاقات الدخول المتفق عليها كان غالياً بعد أن و صلت الى / 200 / و / 300 /و / 500 / و / 1000 / و الأخيرة للكراسي المخملية التي حملت كل من هب و دب.
< كثيرة هي الحالات التي تابعناها و كان أصحابها بعض اللاعبين الذين يتذمرون من قرار المدرب باستبدالهم رغم قلة عطائهم و منهم من كان عالة على زملائه و مدربه و مع ذلك يشتم و يسب و ..!!
< بعدما تكررت حالات دخول مدرب الاتحاد بتراشي الى أرض الملعب لتوجيه لاعبيه أثناء اللعب فقد اضطر أحد الحكام لتسجيل خطأ فني عليه وكان لافتاً دخوله الكثير والمتكرر لدرجة أضحكت الكثيرين .