أفرزت بطولة غرب آسيا للسيدات التي أقيمت مؤخرا بحلب بنتائجها العلقمية لسلتنا الأنثوية الكثير من إشارات الاستفهام ووضعتنا أمام مرآة الحقيقة كنا نتمنى أن لا ننظر إليها
حتى لا نعرف مستوانا الحقيقي بين فرق غرب آسيا على أقل تقدير وتأكدنا بأن سلتنا الأنثوية في وضعها الحالي غير قادرة على الفوز على أي من منتخبات المغرب العربي أو مصر أو حتى لبنان وأرجو من بياعي الكلام ألا ينظروا إلى نتيجة سيدات الجلاء اللواتي خرجن بمركز الوصافة لأن كل الفرق التي قابلتها سيدات الجلاء في هذه البطولة لا يقل شأنا ولا قوة عن فريق سيدات بردى أو الثورة وأكبر دليل على صحة كلامنا عندما انكشفت حقيقة مستوى فريق الجلاء عندما لعب المباراة النهائية أمام فريق الانترانيك اللبناني لسنا بصدد الحديث عن مستويات هذه البطولة وإنما ما أود السؤال عنه إلى متى ستبقى سلتنا الأنثوية أسيرة لمزاجية البعض في اتحاد السلة الذي يقف صامتا حيال تراجع اللعبة وتدهورها حتى أصبحت زهرة من زهرات الخريف لا لون ولا رائحة وكأن اللعبة لا تعنيه أبدا وإن سياسة عدم مشاركة سلتنا الأنثوية في منافسات السيدات على صعيد المنتخبات غدت شعارا لهذه المرحلة في عهد اتحادنا الميمون الذي مازال يحيد نفسه عن الدور الإيجابي المطلوب وانتشال كرة السلة الأنثوية من واقعها المرير وبصراحة لن نأمل منه خيرا كونه عجز عن إيجاد حلول لمشكلة سلة الرجال..أحد الخبثاء اقترح حلا يخرج به اتحاد السلة من مسؤولية تراجع السلة الأنثوية بأن يتم تشكيل اتحاد كرة سلة خاص بالفرق الأنثوية حتى تحظى اللعبة باهتمام يعيد لها بعضا من أنفاسها المقطوعة..فهل يعجب هذا المقترح اتحادنا السلوي أم سيكون له رأي آخر..