يغادرنا الاثنين القادم منتخب نادي الشعلة الاردني لكرة الهدف للمكفوفيين بعد ان اقام معسكرا تدريبيا لمدة عشرة ايام اقام خلالها في فندق العباسيين
حيث تعددت اماكن تدريباتهم في صالة الجلاء والفيحاء والوحدة نظرا لعدم تأمين صالة بشكل منظم لهم حيث يعتبر رئيس نادي الشعلة مصطفى الرواشدة الذي عبر عن المعسكر التدريبي بالقول بأن المعسكرات التدريبية في الاردن تأتي وفق خطة تدريبية موضوعة منذ بداية العام لجميع اندية الاعاقة بكافة اشكالها ونادي الشعلة هو النادي الوحيد على مستوى المملكة المختص بالاعاقة البصرية الذي يهدف الى صقل الكفيف رياضيا وتنميته ثقافيا واجتماعيا وقف برامج محددة من قبل اللجنة الاجتماعية في النادي الذي يعمل على تخفيف عبء هذه الاعاقة عن طريق تطوير برامج الحواسيب وادخال البرامج الناطقة ويضيف يسير النادي في منهجيته ببناء اللاعب الكفيف تحت مظلة الاتحاد الخاص بالمعوقين وعليه فان النادي يقدم كل مستلزمات النجاح للكفيف بدءا من التجهيزات الرياضية كل ثلاث اشهر اضافة الى تعويض التنقلات بمعدل 3 دنانير عن كل يوم حضور مع رعاية تامة لجميع منتسبي النادي وفي حال اثبت اللاعب جدارته يتم ضمه للمنتخب الاساسي وتتم معاملته وفق معايير محددة من خلال التعويضات المادية الشهرية والمكافآت الموسمية بعد كل انجاز بمعدل يتراوح بين (1000-10000) دينار اردني حسب الامتياز واهميته.
وعن المعسكر يقول في الحقيقة نشعر في نادي الامل وكأننا مع ابناء نادي الشعلة فالمكفوف الاردني بحاجة للمكفوف السوري واصبحنا على يقين بان الناديين توأمين ولا نخفيكم بان نادي الامل ورئيسته السيدة ريم فخر الدين قدمت الكثير للمعوقين على اختلاف اعاقتهم فيه تحمل اعباء كثيرة منحن في الاردن وبنادي الشعلة ووسط دعم كبير من سمو الامير ومن اتحاد اللعبة وبماديات كبيرة تختص كل نادي باعاقة معينة فيما يتحمل نادي الامل بامكانياته المتواضعة جميع انواع الاعاقات.
ويؤكد مصطفى الرواشدة ان نادي الامل على وضعه المالي ينقصه الامكانيات المادية اذ ان الامكانيات المادية من شأنها ان تؤمن البناء والصالات الخاصة بالالعاب الاعاقة لانه ومن خلال تواجدنا في دمشق عانيا عدم توفر الصالات التدريبية حتى بتنا نشعر بأننا نخرج السيدة ريم في كل تمرين ننفذه وهذه اكبر معوقات العمل الرياضي لاننا في نادينا نمتلك الصالات النموذجية سيما لالعاب الاعاقات حيث امكانيات التنقل صعبة بعض الشيء.
ويستمر الرواشدة بالوصف فيقول للمعسكرات دور كبير في اكتساب اللاعب للخبرة وللاعبين الاردنيين بصمات على اختلاف المحافل حيث عادت العاب القوى للمعاقين من تونس تحمل ذهبيتين وفضيتين وبرونزنتين وما تتحدث به عن الاعاقة البصرية يمكن تعميمه على الاعاقات الاخرى.
خديجة ونوس