الدانماركي إيميل يدرب ريشتنا تحضيراً للبطولة العربية
لازالت تحضيرات ريشتنا جارية على قدم وساق استعداداً للمشاركة في البطولة العربية الرابعة للشباب والشابات بدمشق
مطلع الشهرالقادم وهي إن نقلت معسكرها لمدة أسبوع في محافظة طرطوس وعادت لتتابع معسكرها بدمشق كانت ستطالب بمعسكرات خارجية قوية لولا أنها تلقى دعماً بتوافد مدربين آسيويين وأوروبيين كمنحة مجانية يشرفون على تدريباتها ويغنون فكر اللاعبين الفني ويعلمونهم أساليب تدريبية متطورة بالتعاون مع الجهاز الفني والإداري للمنتخب باسل الدرة – اسماعيل أحمد- محي الدين الخضري .
الجهازالفني للمنتخب أكد بأن اللاعبين باتوا في جاهزية قصوى وقريبة من الكمال دون أن يخفي وقوع بعض الإصابات بسبب أرضية الصالة أومن الأحذية أومن عودة البعض بعد انقطاعهم بسبب الامتحانات الدراسية وفي ذات الوقت أشاروا إلى أهمية وجود المدرب الأجنبي المطور كالمدربين السابقين الماليزيان جيفاناثان وسيم وثالث الوافدين وهو إن لم يكن بمستوى سابقيه كونه خضع لدورات تدريبية وبدأ التدريب مباشرة منذ 15 عاماً فهو درب منتخب بلاده ومنتخب السويد وأبرز انجازاته مساهمته بإحراز السويد المركز الثالث في بطولة أوروبية بكرواتيا وقد بدأ تدريبات المنتخب وفق ما أملاه عليه المدرب وسيم قبل سفره بيومين وعرف مخنه أين وصل ببرنامجه الفني ويتابعه إنما باختلاف قليل بطريقة التحرك داخل الملعب ولأن ريشتنا تعودت اللعب على الطر يقة الماليزية أوالآسيوية أكثر منها أوروبية فإن الجهاز الفني للمنتخب يرشده في كثير من التدريبات للحفاظ على ماتعلموه من طرائق لعب آسيوية وهو يركز على سرعة الحركة والسيطرة على الملعب دون تشنج مع تصحيح أي خطأ بوقته بعدما رفع سيم من مستوى اللياقة الخاصة باللعبة والمباريات ويقوم بتصحيح بعض الأخطاء والفنيات وزيادة السرعة رد الفعل والتحرك بالملعب.
الدانماركي إيميل من جهته أشار إلى أن حركات اللاعبين وسيطرتهم على الملعب جيدة إلا أن فنياتهم وسط وقد توجد اختلافاً بالتكنيك من خلال طريقة تدريبه الأوروبية مقارنة مع الآسيوية والتدريب برأيه يجب أن يكون طويلاً لتنفيذ الحركات بشكلها الصحيح ويتحسن المستوى وأثنى على تجاوب اللاعبين السريع .
أمااللاعبون فقد رأو في وجوده ارتياحاً كبيراً وهم يستفيدون كثيراً من علومه التدريبية ومصرون على الحفاظ على اللقب وإحراز كامل الذهب كما في البطولة السابقة وصلنا مع الإداري محي الدين الخضري ليحدثنا مايخص عمله فقال: المنتخب من الجوانب الإدارية أموره جيدة جداً وملتزم بتعليمات اتحاد اللعبة والمنتخب وبالنسبة للاعبي دمشق فقد تم تأمين وجبة غداء لهم مع فترة راحة حتى لاتحدث إشكالات ومضيعة للوقت مابين الفترة الصباحية والمسائية وباقي اللاعبين يقيمون مؤقتاً في فندق عمر الخيام بسبب ضغط الفنادق حيث تستضيف دمشق بطولات دولية بكرة المضرب والشطرنج واتحاد اللعبة لايقصر بأي متطلبات ومن جميع النواحي .
محمود المرحرح